سجلت نسبة الاستجابة للإضراب الذي تبنته تنسيقية مهنيي الصحة في يومه الثالث والأخير على التوالي أكثر من 80 بالمائة حيث شلت المؤسسات الاستشفائية وحرمان المواطنين من حقهم في العلاج المجاني في مقابل رفض وزارة الصحة استقبال ممثلي المحتجين أمام مقرها حيث أبقت على باب الحوار مفتوحا مع شركائها الاجتماعيين . كشف إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في تصريح ل"السلام"عن مخطط التنظيمات النقابية السبع المنضوية تحت لواء كنفدرالية النقابات المستقلة لتوحيدحركاتها الاحتجاجية والإضرابات المفتوحة لتشل مؤسسات قطاعات كل من الصحة والتربية والتعليم العالي كخطوة تراهن عليها لإجبار الحكومة على الاستجابة إلى مطالبها المهنية والاجتماعية وبالأخص ما تعلق بمعالجة الاختلالات الواردة في القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية. واستهجن مرابط طريقة تعامل مصالح عبد العزيز زياري المسؤول الأول على رأس قطاع الصحة والذي انتهج يضيف رئيس نقابة أخصائي الصحة طريقة سابقه جمال ولد عباس بدليل عدم استدعائه لممثلي تنسيقية مهني الصحةالتي تضم كل من الأطباء الممارسين للصحة العمومية والأطباء الممارسين المختصين وأساتذة التعليم شبه الطبي منذ آخر لقاء كان في 14 فيفري توعد فيه بالتفاعل مع عريضة مطالبهم التي يرفعونها منذ 24 شهرا والتي يتصدرها ملف مراجعة القانون الأساسي ومطالب أخرى كمنحة العدوى والمناوبة والأجور. وعلى صعيد ذي صلة، لفت المتحدث إلى أن تصريحات وزير الصحة بتاريخ 14 أفريل المرفوقة ببيان رسمي وراء استئناف الحركات الاحتجاجية كونه أكد بأن مطالب نقابات الصحة خارجة عن إطار صلاحيات وزارته بالموازاة مع تنويهه بأن تنسيقية مهني الصحة راسلت أمس الوزير مرة أخرى وقبلها الوزير الأول في 6 أفريل قبل تصعيد الحركات الاحتجاجية.