استدعى الوضع الصحي الذي آل إليه طلبة المدرسة الوطنية العليا للري في الصومعة بالبليدة الذين دخلوا في إضراب عن الطعام تدخل أعوان الحماية المدنية من أجل تحويل طالبين على مستشفى بوفاريك، وذلك نظرا لتدهور حالتهما الصحية جراء إعلانهما منذ نهار أول أمس الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، بينما رفض طالب ثالث اسعافه مصرا على مواصلة حركته الاحتجاجية . وعن أسباب دخول 13 طالبا بالسنة الخامسة في إضراب أفاد أحد الطلبة المضربين ل«السلام»، أن مجلس الأساتذة قرر حرمانهم من سنة التخرج، خلال الإعلان عن قائمة الناجحين الأسبوع الماضي، مؤكدا على أن منهم من تحصل على معدل 09 من 20، وتساءل الطلبة في نفس السياق عن سياسة الكيل بمكيالين في مثال نجاح طلبة العام وانتقالهم من السنة الرابعة إلى السنة التي تليها، بالرغم من حصول بعض الطلبة على معدلات تراوحت بين ال 06 و07 من عشرين، وأضافوا بأن قرار المجلس العلمي المزمع أن ينعقد خلال الأسبوعين القادمين يمكن أن يفوت عليهم الفرصة ويحرمهم من إعداد مذكرات نهاية الدراسة في الآجال القانونية.