اضطر طلبة بالسنة أولى بالمدرسة الوطنية العليا للري في الصومعة بالبليدة للمبيت في العراء وخارج مركز إقامتهم أول أمس، والإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح للضغط على الإدارة ودفعها إلى العدول عن قرار تحويلهم إلى الحي الجامعي بالقطب الجديد في العفرون. وأعلن طلبة بالسنة أولى، والفائزين في مسابقة الالتحاق بالمدرسة العليا للري من معاهد بعنابة وتلمسان والجزائر العاصمة، الإضراب عن الدراسة، وأوضح المضربون ل''الخبر'' بأن الإدارة اتخذت قرار تحويلهم إلى الحي الجامعي بالعفرون، وهو أمر غير معقول رغم أن عددهم لا يتجاوز 80 طالبا وطالبة، في الوقت الذي تتوفر فيه المدرسة على مرقد خاص بهم مستغل منذ سنوات سابقة، مؤكدين على أنهم أصبحوا يضطرون إلى النهوض باكرا للذهاب إلى أقسامهم، ويتأخرون في المساء إلى ما بعد السابعة لأجل الوصول إلى العفرون.