قدم رئيس بلدية البويرةخ.م استقالته أول أمس وطالب بإعفائه من تسيير شؤون البلدية لأسباب مجهولة بعد انتخابه مؤخرا على رأس البلدية في الانتخابات المحلية السابقة والتي لم تمر عليها إلا أشهر معدودات، للعلم ينتمي العضو المستقيل لحزب الأرندي الذي فاز بأربعة مقاعد، إلى هنا كل شيء عادي والاستقالة حق من حقوقه، ولكن السؤال المطروح والذي أصبح حديث العام والخاص ماهي أسبابها، بعد أن روجت أخبار في المدة الأخيرة تتحدث عن تعرضه لمضايقات من طرف الولاية وأن هذا المترشح نجده في كل مناسبة انتخابية من الأوائل ولم يسعفه الحظ إلا في هذه الأخيرة، ويرجح أن استقالته بسبب عيوب البلدية التي أصبحت تظهر للعيان وأن المستقيل لم يستطع ترقيعها، وحسب العارفين فهذه الاستقالة جاءت في وقتها قبل أن تنقلب عليه الموازين ومن الأحسن له أن يعود لمؤسسته الإنتاجية العمومية التي بيعت بأثمان رخيصة لأحد الخواص ومن خارج الولاية وهي القطرة التي أفاضت الكأس في دورات المجلس الشعبي البلدي.