تسير الأمور إلى طلاق أكيد بين رئيس الفيديرالية محمد روراوة ومناجير الفريق وعضو المكتب الفيديرالي وليد صادي على خلفية برودة شديدة في العلاقة بين الرجلين منذ كأس إفريقيا للأمم بأنغولا. صادي يفكر في الانسحاب على الأقل من شغل منصب المدير الإداري للفريق الوطني بعد أن أصبحت علاقته مع راوراوة وحتى سعدان باردة وفاترة، والقطرة التي أفاضت الكأس هي قضية اللاعب لموشية خالد وما حدث له في أنغولا ورفض راوراوة وساطة صادي. وحسب بعض العارفين فإن هذه القضية ليست السبب الرئيسي بل هي القطرة التي أفاضت الكأس، ويستند هؤلاء عل صحة المعلومة بالإشارة إلى سعي الفاف إلى البحث عن مدير إداري جديد للمنتخب خلفا لصادي.