قدم مدرب اتحاد البليدة، رزقي عمروش، أمس، استقالته من العارضة الفنية للفريق. وبالرغم من تمسك الرئيس زعيم بخدماته، إلا أن عمروش بدا مصرا على الاستقالة، حيث قال في تصريح ل''الخبر''، أمس، إنه مستقيل من الفريق،''ليس بسبب النتائج، وإنما بالنظر إلى محاولة بعض الأطراف التدخل في صلاحياتي''. والظاهر أن قضية طرده للثنائي بلوصيف وحمروني قبل مباراة الجمعية الوهرانية، هي القطرة التي أفاضت إناء الكأس، حيث تضغط بعض الأطراف عليه لإعادتهما للفريق، وهو ما رفضه عمروش الذي أصرّ على إحالة هذا الثنائي على مجلس التأديب للنظر في قضيتهما.