لا تزال محطة كاسطور لحافلات النقل المتعددة الخطوط سواء الشرقية، على غرار خط قديل وأرزيو أو الاتجاهات الأخرى كسطيف أدرار ومعسكر تعرف وضعية كارثية من حيث الأوساخ والنفايات المبعثرة في كل مكان، ناهيك عن غياب أماكن لراحة الركاب أثناء انتظارهم لقدوم الحافلات كالكراسي والمظلات الواقية وكذا المراحيض بالنسبة للمرضى أو العجائز، هذه الوضعية تؤرق المسافرين خاصة ذوي الاتجاهات البعيدة الذين اشتكوا غبنهم المستمر بهده المحطة وطالبوا بإعادة تهيئتها وفق معايير حديثة تخدم الناقل والمسافر على حد سواء، كما تحدث مواطن يقطن بأرزيو أنه أحيانا تشهد المحطة أزمة نقل حادة بسبب تغيير عديد ناقلي خط آرزيو -وهران لمسارهم نحو نقل عمال شركات المنطقة الصناعية، ليتركوهم ساعات في انتظار تحصيل وسيلة نقل ما يجعل ذلك الانتظار مؤرقا بسبب غياب كراس أو أماكن للجلوس خاصة في الحالات التي يكون فيها الجو ممطرا أو حارا، فيما أكد مسافر آخر من ولاية أدرار، أنه بحكم المسافة الطويلة التي يعبرونها للوصول الى ولايتهم فمن المفروض تجهيز هذه المحطة على الأقل بكراسي للانتظار، فأحيانا حسب ما ورد على لسانه يضطرون للانتظار من ساعات الصباح الأولى الى غاية المساء في العراء أو على الأرصفة بحقائبهم وبضائعهم، إضافة الى الأطفال والنساء والعجائز الذين لا يجدون أحيانا أين يقضون حاجاتهم البيولوجية، كماوجه المسافرون نداءهم للوصاية لإعادة النظر في وضعية محطة كاسطور التي تضم عددا هاما من خطوط النقل، ويتوافد اليها يوميا المسافرون من كل الأماكن بما يستوجب تجهيزها بكل المرافق الضرورية.