سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق الرسمي لكتيبة «الملثمين» الإرهابية يكشف عن جنسيات منفذي الاعتداء المزدوج بالنيجر قال إنها حملت اسم القيادي «عبد الحميد أبو زيد» في أول تأكيد لنبأ مقتله
كشف أول أمس لوكالة أنباء موريتانية المستقلة «الأخبار» الناطق الرسمي باسم «الملثمين» الحسن ولد أخليل المعروف ب«جليبيب» عن جنسيات منفذي عملية النيجر التي استهدفت قاعدة عسكرية في آغاديز كبرى مدن الشمال النيجيري أول أمس، إضافة للشركة الفرنسية «آريفا» في منطقة أورليت في الشمال النجيري، وأنها حملت اسم القيادي في القاعدة «عبد الحميد أبو زيد» في أول تأكيد لنبأ مقتله. وأكد ذات الإرهابي، أن هدفها هو قوات النخبة الحارسة للشركة الفرنسية، كما استهدفت القاعدة النيجرية ردا على تصريحات رئيس النيجر في باريس، مضيفا أن العملية نفذها بضعة عشر شخصا ينتمون ل3 جنسيات هي السودان ومالي والصحراء الغربية، وقال نفس الإرهابي إن العملية تشكل أول رد على التصريحات التي أدلى بها رئيس النيجر محمد يوسفو من باريس وأعلن خلالها عن القضاء على الإرهاب، مهددا الدول التي شاركت في العملية العسكرية في مالي بعمليات مباشرة، مضيفا أن العملية نفذت من خلال سيارتين تحمل كل منهما طنا من المتفجرات، وعلى متنها عدد من الأفراد المنتمين إلى «الموقعين بالدماء» أو «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ومن ثلاث جنسيات أساسا هي السودان ومالي والصحراء الغربية»، وحذر الناطق الرسمي السلطات الموريتانية من الدفع بالجيش الموريتاني إلى مالي، معتبرا أنها بذلك تعرض البلاد للاستهداف، وأن تصبح هدفا لعمليات مشابهة.