ثمن عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة مجتمع السلم لقاءه الأخير الذي جمعه بمصطفى بلمهدي رئيس حركة البناء المنشق عن حمس في إطار مساعيه الرامية إلى إعادته إلى حضن الحركة وترسيم ميثاق الوحدة الذي وقعه أبو جرة سلطاني الرئيس السابق مع عبد المجيد مناصرة رئيس حركة التغير . وقال مقري في رده عن»السلام»خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بمقر الحزب بالمرادية بأن هدف لقائه مع بلمهدي متعلق برغبة الحركة الأم في إعادة أبنائها المنشقين إلى حضنها، على غرار رئيس رئيس حركة البناء ومناصرة عن طريق توحيد الصف وجمع أبناء نحناح، مضيفا «سجلنا ارتياح بلمهدي وكانت هناك أريحية في التعامل»، في إشارة منه إلى أن بلمهدي أبدى النية للعودة إلى الصف. وبخصوص الانتخابات الرئاسية التي يفصلنا عنها أقل من سنة أوضح خليفة أبو جرة سلطاني بأن الحركة ستباشر حملة جمع المعطيات بالموازاة مع تشاورها مع مختلف أطياف الطبقة السياسية الفاعلة، بخصوص الاستحقاق القادم كخطوة هامة تعول عليها حمس للحسم في قرار المشاركة من عدمه، في مقابل تأكيده بأن تشكيلة نحناح لا تفكر في التحالف مع الجبهة ال14 للذاكرة والسيادة «لسنا ملتزمين معهم في أي موقف سياسي «على عكس التكتل الأخضر الذي لم يستبعد التحالف معه في الموعد الانتخابي القادم، كون حركة مجتمع السلم تعد أحد أضلعه الثلاثة بمعية كل من حركتي النهضة والإصلاح الوطني . كما استهجن مقري الإلحاح على معرفة مصير مصطفى بن بادة وزير التجارة النضالي بصفوف حمس بعدما شق عصا الطاعة، موضحا في رده على»السلام»: بن بادة لم يحضر لقاء مجلس الشورى الاستثنائي الذي جرت فعالياته أمس لأن قضيته خاصة.