كشفت مصادر ل"السلام"، عن نشاط رعية فرنسي يدعى »فيلون سيباستيان ميشال« من أقرباء نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في الجزائر بطريقة غير شرعية، ومتورط في تعاملات مشبوهة غير قانونية تتعلق بالترويج لمواد صيدلانية وشبه صيدلانية، بمساعدة العديد من الصيادلة الجزائريين . حيث أكدت مصادرنا وبالأدلة والوثائق تحوز »السلام« على نسخ منها، أن »سيباستيان ميشال« هو محل بحث من طرف الأمن الفرنسي، وعدد من الدول الأوروبية بتهم التزوير والفساد بحكم تورطه في تعاملات غير قانونية في المجال التجاري، والتصدير والاستيراد، موضحة في السياق ذاته ارتباطه من طرف أمه بقرابة عائلية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وفي السياق ذاته، أوضحت مصادرنا إقامة الرعية الفرنسية في الجزائر وبالتحديد في ولاية قسنطينة بطريقة غير شرعية بحكم افتقاده لوثائق إثبات الهوية التي إدعى أنها سرقت منه لدى حلوله بالجزائر في المرة الأخيرة منذ قرابة ال 13 شهرا، فضلا عن إدعائه أيضا إقامته بعنوان 41 شارع علي منجلي، في حين أنه يقطن في الواقع بحي سركينة، هذا ويتنقل هذا الرعية الفرنسي بمختلف أرجاء الوطن خاصة ببلديات قسنطينة بواسطة بطاقة تعريف مزورة تحمل رقم »041044«، يستعملها خاصة لكراء السيارات من وكالة خاصة تقع بحي باب القنطرة يستغل صاحبها من خلال مكافئته له بمبالغ مالية إضافية. هذا وأكدت مصادرنا استعمال هذا الفرنسي المجرم لشريحة هاتف نقال »جيزي« بحوزة »السلام« رقمها، بغرض ممارسة نشاطه غير الشرعي المتعلق بترويج وتسويق بعض أصناف المواد الصيادلة وغير الصيدلانية بالتعاون مع عدد من صيادلة بولاية قسنطينة، وبعض الأطباء على غرار المدعو «م.ز» الساكن بمدينة الخروب في حي 1113 مسكن. كما أضافت ذات المصادر ل »السلام« تكفل امرأة تقطن بحي باب القنطرة قبالة مركز الشرطة، وهي صاحبة محلات وشقق للكراء، بتوفير الإقامة المؤقتة للرعية الفرنسي كل مرة ، والذي قضى الأسبوع المنصرم 4 أيام بفندق الشيراطون في العاصمة بغرض لقائه بعدد من المستوردين الجزائريين للأدوية ومواد التجميل، بهدف استيراد سلع خاصة به تحت أسمائهم ودفاترهم الشخصية.