تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف بارون مخدرات الناشط في منطقة سيدى امحمد والذي كان يمون تجار التجزئة بنفس المنطقة بالمواد المخدرة، حيث تمت إحالته من قبل غرفة الاتهام أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بجرم تكوين جماعة منظمة وحيازة المخدرات من أجل ترويجها . العصابةكانت تتكون من 13 متهما حوكموا بنفس التهمة السابقة الذكر فيما بقي المتهم “خ.عثمان” في حالة فرار، جاء ذلك بعدما تم توقيف المدعو “ق .فريد” المكنى “سوسو” من قبل فرقة مكافحة الإجرام للشرطة القضائية، وسط مع حجز خمس صفائح من المخدرات تضم كل واحدة ما يقارب 100 غرام، وبعد التحقيق معه كشف عن ممونه الرئيسي الذي تعرف عليه عن طريق المدعو “ب.يعقوب” الناشط في مجال بيع المخدرات والمشروبات الكحولية، والذي كان يتعامل أيضا مع المدعو “بقلاوة” تاجر مخدرات بديار الشمس. هذا وكشف التحقيق أن المخدرات التي كان يقدمها له الممون كان يتم إخفاؤها في مدرسة ابتدائية “لخضر رمضاني” إلى غاية التصرف فيها، حيث سبق أن أخفى كميات معتبرة تترواح بين كيلوغرامين إلى سبعة كيلوغرامات فيما يتولى البقية ترويجها لدى طالبيها. خلال مثوله للمحاكمة حاول المتهم التملص من الجرم المنسوب إليه، فيما قررت هيئة المحكمة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا ضده وهو الحكم الذي أثار غضبه ما جعله يحاول الاعتداء على شرطي.