كشفت دراسة المعهد الأمريكي المختص في قضايا الشرق الأدنى، وبؤر التوتر الناجمة عن الربيع العربي، عن أرقام جديدة في إحصائيات لها، حول المقاتلين الأجانب الذين لقوا مصرعهم في 11 شهرا الماضية، بعد دخولهم إلى الأراضي السورية تحت طائلة الجماعات الإرهابية والتطرف الذي يعتبرونه جهادا . وخلت الإحصائيات المقدمة أمس أن جزائريا واحدا لقي مصرعه، حسب الدراسة، فيما أحصت 280 مقاتلا أجنبيا من مختلف الجنسيات، لقوا حتفهم في هذه المدة، وجاء المقاتلون الليبيون الذين قتلوا في سوريا في مقدمة الأرقام المقدمة، حيث بلغ عددهم 60 ليبيا، صدرتهم ليبيا لما يعتبرونه جهادا قتلوا في عدة أماكن في التراب السوري، كما أردفت الدراسة أن 47 تونسيا لقوا مصرعهم في سوريا أثناء مشاركتهم في المعارك باسم الجهاد، السعودية هي الأخرى تعتبر من أكبر الدول المصدرة للإرهاب، إلى سوريا، حسب المعهد، حيث كشف أن 44 سعوديا قتلوا في سوريا كانوا ينتمون إلى المقاتلين الذين التحقوا بالمنظمات الإرهابية المنتشرة في سوريا. هذا وكشفت الدراسة عن وجود 32 أردنيا و27 مصريا إضافة إلى 20 مقاتلا يحملون الجنسية اللبنانية وسبعة روسيين، وخمسة كويتيين، وخمسة أخريين من الشيشان وثلاثة عراقيين من المقاتلين الذين قتلوا أثناء الجهاد في سوريا إلى جانب صفوف المعارضة، كما ضمت الدراسة جنسيات لمقاتلين من الدنمارك، فرنسا، أوزباكستان، إيرلندا، المغرب، كوسوفو، تركيا، بلغاريا، وبريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية، وثلاثة من داغستان والإمارات العربية المتحدة واثنين من أستراليا.