بتت محكمة جنايات بومرداس في قضية المتهم المدعو "ح. م" 25 سنة مسبوق قضائيا والذي أعترف أنه هو من قام بطعن الضحية المنحدر من منطقة الكروش بالرغاية، وقتله بواسطة سكين ثم إلقاؤه على حافة الطريق بعد أن سلبه دراجته النارية وهاتفه النقال، ومباشرة بعد تنفيذ الجريمة اتصل المتهم بصديق الضحية يخبره بكل فخر أنه تخلص من صديقه، وثأر منه باسترجاعه مبلغ مليوني سنتيم الذي كان يدين به له، حيث تقدم هذا الأخير أمام التحقيق وأكد الواقعة التي لم ينكرها المتهم بدوره، وأعاد سرد الوقائع التي أرجعها لخلاف سابق بينه وبين الضحية الذي اعترض طريقه قبل أسبوعين، بينما كان رفقة صديقته بمدينة بومرداس وسلب منه هاتفه النقال ومبلغا ماليا، حيث ولّدت هذه الحادثة في نفسه رغبة كبيرة في الانتقام، فشرع في الترصد للضحية بمساعدة صديق له الذي أخبره أنه يتواجد في سوق الرغاية وبصدد التوجه لمنطقة الكروش، ليقوم بالترصد له والاعتداء عليه بواسطة سكين حددتها الخبرة ب 10 طعنات في أنحاء مختلفة من جسمه، إلى جانب ضربة بواسطة عصا كانت كلها كفيلة بإزهاق روح الضحية، ثم قام المتهم بتجريده من هاتفه النقال ودراجته النارية، بعد إلقائه على حافة الطريق، حيث تمكن أحد المارة من اكتشاف جثته، هذا وصدر بعد محاكمة الجاني حكما يقضي بإعدامه .