لقي مغني الراي الشاب عقيل، حتفه خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس الجمعة، بمدينة طنجة المغربية، إثر تعرضه إلى حادث مرور مروع على مستواها، حيث كان في طريقه إلى المغرب لإحياء حفل فني بقصر النجوم. توفي الشاب عقيل مباشرة بعد الحادث لتنقل زوجته التي أصيبت بجروح بليغة على جناح السرعة إلى مستشفى منطقة العرائش بمدينة طنجة، حيث اكتشف الأطباء أنها حامل بصبي، إلا أنها لم تصمد طويلا حيث لفضت أنفاسها الأخيرة، إلى جانب أحد العازفين في فرقته والذي يدعى “فتحي”، الذي كان برفقتهما غير أنه لم يصب بأذى خلال الحادث. للتذكير، سبق للراحل عقيل تقديم عدد من الأغاني الناجحة على مدار مشواره الفني، إضافة إلى تعاونه مع أسماء لامعة في هذا المجال من العالمين العربي والغربي على غرار، الشاب بلال وفرقة ‘'ماجيك سيستام''، و''كيري جامس'' وsnipers.. وسجل عديد الآراء المتعلقة بواقع نجوم الراي على المستوى الوطني، حيث اشتكى مرارا من استبعاد القائمين على المشهد الثقافي والفني، لاسمه في مختلف المهرجانات الفنية والغنائية، رغم المبيعات القياسية التي تحققها ألبوماته في السوق، كما انتقد السياسة التي تتبعها المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري، والتي تعمدت –حسب تصريحاته- التعتيم على الأعمال المصورة التي كان يهديها إياها مجانا، ودون أي مقابل لتعريف الجمهور الجزائري من محبيه على جديده فقط، الأمر الذي جعل المنتجين من وجهة نظره يعزفون عن تصوير الأعمال الفنية الرايوية ويكتفون بتسجيلها في الاستوديوهات فقط، كما سجل رأيه حول البرامج الفنية لاكتشاف المواهب الجديدة، وانتقد النسخة الوطنية “ألحان وشباب”، حيث قال:«ألحان وشباب، لن يضمن النجاح للمشاركين، فالتلفزيون الجزائري غالبا ما يتنصل من واجباته اتجاه هذه المواهب وبمجرد إسدال الستار على المدرسة، يكون مصير بعض المواهب إما التهميش أو طريق الملاهي الليلية، متسائلا عن مكان أصوات الطبعات الأولى لعودة المدرسة من الساحة الفنية اليوم...