أكد محمود ديكو رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، أن بلاده تمر بأصعب مرحلة في الوقت الراهن وهذا منذ انقلاب 28 مارس من السنة الفارطة، حيث أرجع السبب إلى انتشار الأسلحة في ليبيا بعد إسقاط نظام القذافي وفي جميع الدول الإفريقية، وخاصة دول الساحل الإفريقي الشيء الذي جعل هذه التنظيمات الإرهابية تزداد قوة بفضل استحواذها على الأسلحة القذافي . واعتبر ديكو في كلمته التي ألقاها خلال أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب المالي التي انطلقت أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة بمشاركة 123 ممثلا عن منظمات المجتمع المدني لدول الساحل، بأن المجموعات الإرهابية الناشطة داخل التراب الليبي تشكل خطرا على دولته وكامل الدول الإفريقية، مضيفا» عجلنا بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 جويلية الجاري من أجل تنظيم المجتمع المدني المالي والحد من المحن الصعبة التي يمر بها الشعب المالي«. كما تقدم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لدولة مالي، بنداء رسمي إلى كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وإلى كافة البلدان الإسلامية والعربية، للتكاثف والتعاون من أجل إظهار الوجه الحقيقي للإسلام الذي يترتب عنه الحب والتسامح. بدوره دعا محرز العماري رئيس الشبكة الجزائرية للتضامن مع الشعب المالي، جميع الأطراف في ذات البلد بالتوحد ولم الشمل من أجل بناء دولة قانون، مؤكدا بأن الموقف الجزائري ثابت إزاء القضية المالية بالموازاة مع دعوته لجميع الأطراف إلى حوار وطني كفيل بالخروج من الأزمة بحلول سلمية من أجل إعادة فكرة تقرير المصير إلى الشعب المالي.