سخرت مديرية النقل بولاية باتنة أكثر من 50 حافلة تتباين بين دعم المديرية وشركات الخواص، على غرار شركة النقل الحضري، وعلمت »السلام« من مصادر موثوقة من مديرية النقل بولاية باتنة، أن ذات المصلحة وتزامنا مع افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال35 ومن أجل ضمان النقل لكل محبي الفن، وفرت الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح التظاهرة. تعرف التظاهرة منذ انطلاقها الخميس المنصرم، تسهيلات على مستوى النقل المخصص من وإلى مدينة تيمقاد، وسط إجراءات تنظيمية مكيفة، ويعد توسيع دائرة النقل عبر كبريات دوائر ولاية باتنة، إجراءا جديدا يميز الطبعة ال35 من المهرجان الدولي يشمل عين التوتة، بريكة، أريس، مروانة، وغيرها، ويسمح الإجراء الجديد باستقطاب أكبر عدد من الجماهير المحبة لتتبع الفن والاستمتاع به من خلال الليالي المتنوعة إلي سيحتضنها هذا المهرجان، وهو ما استحسنه العديد من المواطنين بولاية باتنة، وأفادوا أن المبادرة تشكل دعما للحركة الثقافية بالولاية. النغمة الوطنية والدبكة السورية تزين حفل افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي أعطى لخضر بن تركي، محافظ مهرجان تيمقاد، أول أمس، إشارة انطلاق الطبعة ال35 من مهرجان تيمقاد الدولي، بالمسرح الجديد لثاموقادي، الذي يحتضن البرنامج الثري والمتنوع للتظاهرة على مدار 08 أيام، وتسعى الوزارة الوصية إلى إعطاء الطبعة الحالية من التظاهرة، صبغة وحلة جديدة تتجلى في المشاركة والتميز في الأصوات التي تعتلي الركح الجديد، لينتشر صدى التظاهرة عربيا وإفريقيا عبر 4 قارات، واكتست الليلة الأولى من عمر المهرجان، حلة مميزة تتناسق مع احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، وتنوعت، السهرة الافتتاحية، وشهدت حضورا مميزا للجمهور من محبي الفن والطرب، بين تقاليد المنطقة، ووصلات غنائية من ربوع الوطن، افتتحتها فرقة الرحابة »الوئام«، التي أدت أغنية تراثية هزت الجماهير، ليصنع السوري وفيق حبيب، الفرجة بتقديم أغاني عن الجزائر وسوريا مرفوقة بالدبكة السورية التي رقص لها الحضور مطولا، كما ترددت أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter