سطرت مصالح مديرية الحماية المدنية برنامجا وقائيا ثريا وهذا بالتنسيق مع محافظة الغابات تهدف إلى احتواء الحرائق في أسرع الأوقات، بعدما أصبحت تخلف النيران خسائر مادية فادحة لاسيما وأن حملة الحصاد والدرس أصبحت في أوجها وأوشكت على الانتهاء حيث تم إختيار ولاية غليزان من ضمن 22 ولاية بالقطر الجزائري، تم من خلال تنصيب قافلة تدخل سريعة تضم أعوان حماية مدنية عن ولاية مستغانموغليزان ويشار أن القافلة تضم 60 عنصرا من رجال الحماية المدنية 27 فردا ينتمون لقطاع الحماية المدنية لولاية مستغانم، وعتاد جد متطور متكون من 7 سيارات رباعية الدفع لاحتواء الحرائق الخفيفة بصهاريج مياه قدرتها الاستيعابية 12000ل، 6000ل، 4000ل وسيارة وحافلة مختصة في مكافحة الحرائق لا سيما في هذا الفصل الحار، وحسب مصادر مسؤولة عن قطاع الحماية المدنية بغليزان فإن العملية تدخل في إطار التكوين المتواصل لأفراد الحماية المدنية حيث تستخلف القافلة المكونة من 60 فردا كل 12 يوم حتى يتسنى لأكبر عدد من عناصر الإطفاء اكتساب أحدث التقنيات للتدخل السريع في مجال إطفاء الحرائق بولاية غليزان كونها تشتهر بثروة غابية جد هامة بمنطقة الظهرة والونشريس على غرار غابات الرمكة والزمورة وغيرهما والتي عرفت حرائق مهولة في السنوات الماضية.
