موجة حر لافحة تبلغ أعلى مستوياتها بعين الدفلى الحرائق تدمر 160 منزلا وتلتهم1600 هكتارمن الغابات كشفت إحصائيات محافظة الغابات بعين الدفلى، عن ارتفاع معدل المساحة الغابوية التي أتت عليها الحرائق في الأيام الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقت شهر الصيام ولم تعرفها الولاية ذاتها في أي وقت مضى، وأدت إلى تدمير1600 هكتارمن الغابات، في حين لم يتجاوز الرقم 1255 هكتارا في السنة المنصرمة. وأرجعت المحافظة التطور السلبي لعدد الحرائق التي مست كامل الجهات إلى الوقت المبكر التي بدأت فيه، على اعتبار أن هذه الحرائق عادة ما تسجل في الفترة ما بين الفاتح أوت إلى غاية نهاية الشهر الجاري، ومست ألسنة النيران التي غطت سماء الولاية في الأيام الأخيرة مساحات واسعة من الصنوبر الحلبي والغطاء النباتي والأعشاب والحلفاء والأشجار المثمرة التي تجتاحها الحرائق تقريبا منذ العشرين من جويلية الماضي. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الحرائق المهولة التي أتت على جزء هام من التراث الغابي بعين الدفلى، كانت مدمرة لم تقتصر فقط على الغابات والشريط النباتي بل امتدت أيضا إلى البيوت التي لم تسلم من اللهب، إذ اشتعلت النيران في 160 منزلا خلال الفترة نفسها وأتت على معظم محتوياتها، ولحسن الحظ أن مصالح الحماية المدنية لم تسجل خسائر في الأرواح، وتبرز المعطيات أن الحرائق المهولة بلغت خمسة وكان لها شدة استثنائية تجلت في المساحات الواسعة التي التهمتها وكانت المناطق الأكثر تضررا هي الظهرة، زكار والونشريس في أقصى جنوب غرب ولاية عين الدفلى وبالتحديد على الحدود مع محافظة ولاية تيسمسيلت.. ع/فاتح .. وتلتهم 200 هكتار من غابات الإيدوغ بعنابة كما أتلفت ألسنة اللهب يومي الخميس والجمعة بولاية عنابة أكثر من200 هكتارمن الغابات والأدغال والأحراش وفقا لإفادات مصادر مسؤولة من محافظة الغابات ومصالح الحماية المدينة. وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ عشرات العائلات حاصرتها النيران في مناطق متفرقة عبر مرتفاعات الإيدوغ. واستنادا للمصادر نفسها، فقد اندلع خلال اليومين الأخيرين 26 حريقا أدى إلى إتلاف 200 هكتار تتوزع على 155 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي وبلوط الفلين و75،26 هكتارا من الأدغال و25،25 هكتارا من الأحراش وذلك عبر بلديات كل من سرايدي وواد العنب والتريعات وبرحال. وكانت أكبر بؤرة حرائق شهدتها المنطقة اندلعت على مستوى قرية برواقة التابعة إداريا لبلدية سيرايدي، حيث شبت ألسنة النيران في جزء من غابات جبال الإيدوغ، الأمر الذي جعل مديرية الحماية المدنية بعنابة تسارع إلى إعلان حالة طوارئ قصوى، لأن الحريق امتد إلى الأحراش والأدغال، مما صعب من مهمة إخمادها، بدليل أن الهيئة المعنية سخرت الرتل المتحرك، والعديد من فرق التدخل بكامل تركيبتها المادية والبشرية. وأكد مصدر مسؤول من خلية الاتصال للحماية المدنية أن فرق الإطفاء المجندة تمكنت من إنقاذ تجمع ريفي تقطنه 15 عائلة بسرايدي و14عائلة بواد العنب، لأن تواصل الحرائق على مدار يومين صعب من مخاوف سكان المنطقة، مما أجبر بعضهم على مغادرة سكناتهم خوفا من امتداد ألسنة اللهب. يهاء الدين.م حرائق مهولة بسكيكدة والحماية المدنية في قفص الاتهام شبت أول أمس الخميس حرائق مهولة بغابات بلدية بين الويدان غربي ولاية سكيكدة، وسط تدخلات بطيئة من مصالح الحماية لمدنية التي بقيت في موقف المتفرج وسط اتهامات من قبل الفلاحين بالتقصير ونقص الإمكانيات، وهو ماتسبب في اتساع رقعة الحريق الذي أتى على الأخضر واليابس، مخلفا خسائر مادية معتبرة قدرتها مصالح مختصة بمئات الملايين من السنتيمات. واندلع الحريق المهول في غابات «احبال عليوش ولقداح «بالقرب من وسط بلدية بين الويدان وقد أتى على اكثر من200 هكتارمن أشجار الكاليتوس والأحراش وحوالي 2000 شجرة زيتون، فضلا عن عشرات الخلايا من النحل كما تسبب في العديد من الإغماءات في أوساط المواطنين ومنهم النساء الذين هبوا لإطفاء الحرائق ونجدة خلايا النحل، حيث تم نقل بعضهم إلى مستشفى مدينة تمالوس. ولم يستطع السكان إطفاء الحريق أو السيطرة عليه لتمتد ألسنة النيران إلى الغابات المجاورة وتأتي على حقول أخرى من أشجار البرتقال مخلفة خسائر مادية إضافية بعشرات الملايين من السنتيمات.. «البلاد» تنقلت إلى عين المكان وشاهدت عن كثب ألسنة النيران وهي تلتهم عشرات الهكتارات من الأشجار المثمرة وأشجار الكاليتوس. فيما المواطنون والفلاحون المتضررون لم يترددوا عن توجيه أصابع الاتهام إلى مصالح الحماية المدنية التي اتهموها بالتقصير في أداء مهامها، خاصة وأنه تم إخبارها بعيد اندلاع الحريق وقبل أن تتسع رقعته، غير أن هذه المصالح تأخرت كثيرا لتحضر بإمكانيات أقل ما يقال عنها إنها ضعيفة جدا، شأنهم في ذلك شأن مصالح الغابات ومصالح البلدية التي بقيت في موقف المتفرج والنيران تلتهم الأشجار المثمرة والغابات.