يعكف حسن تليلاني، حاليا على بلورة أفكاره لكتابة سيناريو فيلم سينمائي يتناول حياة الشهيد زيغود يوسف، بعدما أنجز كتابا حول بعض تفاصيلها، ويصبو إلى إنهائه في أقرب الآجال، ليكون جاهزا للعرض خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. قال تليلاني، أنه يهتم في الفترة الحالية بصياغة السيناريو والانتهاء من كتابته، ليلتفت بعدها إلى التأكد من مدى صدق الوعود التي قدمتها بعض الجهات الرسمية بالدعم، وإخراج المشروع إلى نور التجسيد والعرض، وأكد المتحدث الذي ينحدر من بلدية سيدي مزغيش -مكان استشهاد زيغود يوسف- أنه الأجدر بالكتابة عن مسيرته، نظرا لأنه شرب من نضالاته وأمجاده منذ الصغر، إلى جانب امتلاكه الكثير من الوثائق والمعلومات الخاصة به. وأرجع المتحدث الفضل في إلهامه الفكرة حول إنجاز سيناريو الفيلم، إلى صديقه، جمال بورورو، ابن منطقة السمندو المسماة حاليا «بلدية زيغود يوسف» بولاية قسنطينة، حيث قال:»تكرم علي وأراني الكثير من المعالم التاريخية التي احتضنت خطوات الشهيد البطل زيغود يوسف رحمه الله، مثل البيت الذي عاش فيه والمدرسة الفرنسية التي تتلمذ فيها ومحل الحدادة قبالة سوق «الاثنين» الأسبوعي، كما شاهدت المدرسة التي أنشأتها جمعية العلماء المسلمين لتعليم البنات في السمندو، والحقيقة بعدما ألفت كتابا حول حياته، وعاينت اليوم كل تلك الأمكنة أجدني متحمسا كثيرا لكتابة سيناريو فيلم عن حياته». ومن جهة أخرى، قال تليلاني، أن شهر رمضان الفضيل بالنسبة له فرصة للعبادة والعمل «أتفرغ للصلاة وقراءة القرآن طيلة النهار حتى انقضاء صلاة التراويح، وعند الليل أتفرغ للكتابة وأنام بعدما أصلي الفجر في المسجد، وبالتالي لا أسهر أو أشارك في أية نشاطات ثقافية في مدينتي سكيكدة»، وأضاف «ليست لي طقوسا معينة خلال الشهر الفضيل، أقرأ الجرائد وأتسوق وأطالع وأشاهد التلفزيون وربما أتصفح الانترنيت..غير أن حرصي على الصلاة في وقتها وفي المسجد جماعة، هو الأمر الذي يتضاعف في رمضان الذي أحبه وأرتاح كثيرا خلاله». وأشار المتحدث إلى اشتهار مدينة سكيكدة، بالجاري أو الشربة والزلابية وقلب اللوز والكسكسي بالزبيب، وحول أطباقه المفضلة خلال رمضان قال «ليست لي أكلة مفضلة بعينها، أحب الفواكه كثيرا وشرب الماء والقليل من السلطة».