ضبطت إدارة اتحاد عنابة بالتشاور مع الطاقم الفني تعداد الفريق للموسم 2013 /2014، بعد قرابة 20 يوما من التشاور والمفاوضات، حيث نجح الرئيس في استقدام 10 لاعبين جدد لهم من الخبرة ما يسمح لهم بخلق التوازن المطلوب في التشكيلة، وإعطائها الإضافة المرجوة، فيما تم تجديد الثقة في 11 لاعبا من تعداد الموسم المنقضي، وترقية 5 وجوه شابة من صنفي الآمال والأواسط. سلاطني متفائل بأداء موسم استثنائي من جهته اعتبر المدرب سلاطني كل الظروف مهيأة لأداء مشوار ناجح في الرابطة الثانية المحترفة للموسم المقبل، مبرزا حرص الإدارة على توفير كل شروط العمل، مشيرا إلى أن الهاجس الأكبر الذي بات يشغل بال مسؤولي الفريق، هو انعدام الإنارة بملعب 19 ماي، الأمر الذي قد يعيق برأيه التحضيرات، ويتطلب تدخل السلطات البلدية للإسراع في توفير الأضواء الكاشفة، وهذا حتى يتسنى للفريق الشروع في التدريبات مطلع الأسبوع الجاري. الإدارة تحدد الصعود كهدف رئيسي من جهة أخرى حددت الإدارة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى هدفا أساسيا، ولو أن سلاطني ربط بلوغ هذا الهدف بتضافر جهود الجميع، وتوفير الأموال من خلال تسريح الإعانات التي وعدت بها السلطات العمومية في وقتها، إلى جانب مساهمة رجال الأعمال وصناعيي المنطقة، خاصة- كما قال- وأن الفريق بحاجة في بداية الموسم إلى 3 ملايير على الأقل لتسوية المستحقات العالقة للاعبين ودفع الشطر الأول للجدد الذين انضموا هذا الموسم إلى الاتحاد، حيث يسود تفاؤل كبير بين المسؤولين على إدارة بونة للظهور بوجه مشرف، وخلط أوراق الفرق الطموحة في موسم آخر في الرابطة الثانية المحترفة لفريقه ضمن الوطني الثاني هواة رغم الهاجس المالي. سلاطني في مهمة صعبة لكنه سيرفع التحدي هذا وقد وصف المدرب سلاطني المهمة بالصعبة، داعيا إلى العمل دون هوادة، في ظل نقص تجربة جل اللاعبين، وتعدد الأندية الراغبة في لعب الأدوار الأولى.