أغلق المئات من التونسيين المعبر الحدودي «الطالب العربي» الرابط بين حزوة من ولاية توزر والقطر الجزائري، ومنعوا السيارات القادمة من الجزائر من الدخول إلى أراضيهم، احتجاجا على قرار السلطات الجزائرية بعدم السماح للتونسيين بالدخول والتزود بالوقود. صعد التونسيون من أهالي المنطقة وما جاورها من احتجاجهم، وأصروا على توقيف جميع السيارات والحافلات القادمة من الجزائر ومنعها من الدخول، كما عمد عدد كبير من أهالي فريانة من ولاية القصرين إلى إغلاق معبر «بوشبكة» وكذا معبر «ببوش»، لنفس السبب بعد لجوء الجزائريين إليهما كحل بديل لدخول تونس قصد مزاولة نشاطاتهم ومهنهم، وكانت السلطات الجزائرية قد حددت سقف تموين السيارات التونسية بالوقود ب0.5 دولار للحد، أي ما يعادل 400 دينار جزائري، في إطار سلسلة من التدابير التي أقرتها الحكومة للحد من ظاهرة تهريب الوقود على الحدود الجزائريةالتونسية.
