فتحت مصالح الدرك الوطني بدائرة سبدو جنوب ولاية تلمسان تحقيقات معمقة في عملية الاستيلاء على نحو تسعة كيلومترات من الأنابيب الصالحة للشرب بمنطقة كرزوطة ببلدية القور السهبية بتلمسان. حيث كشفت مصادر ل « السلام «من بلدية القور أن التحقيقات الميدانية مست حوالي عشرين شخصا إلى حد الآن من مختلف الأعمار أغلبهم يزاولون مهام تربية المواشي والزراعة، وحسب ذات المصدر فإن نتائج التحقيقات الأولية كشفت عن تورط أشخاص من خارج ولاية تلمسان بالتواطؤ مع شخصين من البلدية قاموا بتعرية الأنابيب وإعادة بيعها في أماكن مختلفة ويعتبر هذا المشروع من المشاريع التي رصدتها المحافظة السامية لتطوير السهوب للنهوض بالمناطق السهبية ومن المنتظر أن يعرف التحقيق منعرجات أخرى خاصة بعد إحالته على العدالة، حيث كشفت مصادرنا أن أشخاص نافذون متورطون في هذه القضية التي هزت بلدية القور التي عرفت مشاكل كبيرة خلال العهدات السابقة والعديد من الفضائح التي استدعت تنقل الأمين العام السابق لولاية تلمسان، حيث استمع إلى مختلف الانشغالات والفضائح التي لم تحرك لها السلطات الوصية أية ساكنا ويأمل سكان بلدية القور في التفاتة جادة من السلطات الوصية لهذه المنطقة التي لا تزال مغيبة عن التنمية المحلية ولا تزال تفتقد إلى أدنى الضروريات الكريمة رغم أنها دفعت قوافل كبيرة من المجاهدين والشهداء في سبيل تحرير واستقلال الجزائر.