يستعد قادة تكتل الجزائر الخضراء بمعية أحزاب مجموعة ال 41 وعدد من التشكيلات السياسية المحسوبة على التيار المعارض إلى ترسيم قرار المشاركة في الرئاسيات المقبلة بمرشح الإجماع. وكشف محمد حديبي المتحدث بإسم حركة النهضة أحد أضلاع التكتل رفقة كل من حركتي حمس والإصلاح في تصريح خص به «السلام» عمل قيادات التكتل على بلورة قرار نهائي رسمي، بعد التنسيق والتشاور مع أحزاب مجموعة ال 41 وأحزاب أخرى محسوبة على التيار المعارض في البلاد رفض الكشف عنها في الوقت الراهن، لدخول الرئاسيات المقبلة بمرشح إجماع «إسلامي معارض»-على حد تعبير المتحدث-، الذي قال إن المقترح حقق قبولا شبه كامل، في إنتظار لقاءات بعد العيد بين التشكيلات المعنية، لبدأ العمل عليه وتحديد معالمه وتفاصيله. وكان التكتل قد اعتبر في بيان له سابقا أن الاستحقاق الرئاسي المقبل فرصة ثمينة للتغيير السلمي، وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتصحيح مسار الإصلاحات، حيث اتفق قادة التكتل على تبني التشاور لبلورة تصور بخصوص الرئاسيات التي لوحوا ببوادر خوضها بمرشح موحد يمثلهم في قالب التيار الإسلامي المعارض. وهو ما ذهب إليه مصطفى بلمهدي رئيس حزب حركة البناء الوطني الذي أكد ان تشكيلته الحزبية مع مسعى اختيار شخصية توافقية تخوض معترك سباق رئاسيات 2014 سواء تم اختيارها بمعية المجموعة ال14 أو تكتلات حزبية أخرى في ظل عدم حسم حركته الفتية في دخول الاستحقاق القادم من عدمه في الوقت الراهن بمرشح يمثل الحزب. كما أوضح بلمهدي في تصريح ل»السلام»على هامش الندوة السياسية التي نظمها حزبه صباح أمس، بفندق السفير تحت عنوان» أزمة مصر وتأثيرها على القضية الفلسطينية»بأنه ليس ضد فكرة العمل والتنسيق مع أي تكتل آو حزب ينشط على الساحة الوطنية السياسية على غرار المجموعة الوطنية لدفاع عن السيادة الوطنية والذاكرة رغم رفضه الالتحاق بمبادة حمس للم أبناء المرحوم نحناح تحت مظلة واحدة.