ذكر أمس أحمد قويدري ممثل طلبة دكتوراه النظام الجديد «ل.م.د» بجامعة هواري بومدين، أن النظام الجديد الذي أدخله رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أصبح موضع تهميش من قبل المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي في مقابل النظام الكلاسيكي، وهذا حسب ما ورد في البيان الذي أصدره. وهذا عقب التصريحات والبيانات المتضاربة التي أطلقها المجلس، التي طغى عليها حسبه أسلوب المغالطة، خاصة ما تعلق بتحديد سنوات التكوين لطلبة الماجستير والدكتوراه في النظام الكلاسيكي، التي تم نشرها في عدة صحف وطنية. وأكّد أن المجلس يعامل بإجحاف طلبة النظام الكلاسيكي رغم تفوقهم في نيل شهادات الماجستير والدكتوراه، التي تسعى الوزارة إلى تفعيل عراقيل فيها تحول دون تمكنهم من تحقيقها، متقدما بعدة مطالب إلى طلبة النظام الجديد على غرار الإبقاء على التأهيل العلمي بنفس الشروط المُتخذة التي من شأنها الرُقي بمستوى البحث العلمي أو على الأقل المحافظة عليه، وكذا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الذي طالبه بإلغاء نشر مقال علمي في جريدة دولية كشرط لمناقشة الدكتوراه واستبداله بمقال في مجلة وطنية بالإضافة إلى مطالبته بإلغاء التأهيل الجامعي نهائيا. وكان عبد المالك رحماني، المنسق الوطني للمجلس قد أكّد أن دكاترة النظام الجديد «ل.م.د» غير مؤهلين للتدريس في الجامعة، في حين أن توظيف حاملي شهادة الماجستير يجري بصفة عادية ودون أي تكوين إضافي. داعيا دكاترة وطلبة دكتوراه النظام الجديد «ل.م.د»في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي إلى الكف عن استفزازه للطلبة من النظام الكلاسيكي، بما يبرز نجاح النظام الجديد على حساب طلبة النظام الكلاسيكي.