رافع حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة لصالح اختيار مرشح وطني لحماية الوطن وشعبها في رئاسيات 2014 كخيار استراتيجي، في ظل الوضع الخاص الذي تعرفه دول الجوار كخطوة من شأنها مواجهة كل المحن المحدقة بالبلاد وكل أشكال الرهانات المريرة والعسيرة، لا سيما ما تعلق بالخراب العربي، وهو ما جعله يقود قاطرة الترويج لهذا الخيار في مشاوراته التي جمعته مع بعض الأحزاب الموجودة على الساحة الوطنية، خاصة مجموعة الأحزاب للدفاع عن الذاكرة والسيادة وبعض أحزاب القطب الوطني. وذكر الحزب على لسان رئيسه الدكتور أحمد قوراية الذي اجتمع أمس، مع الهيئة الاستشارية لتشكيلته السياسية قصد مناقشة الأحداث والشؤون السياسية للحزب المطروحة على الساحة الوطنية حكومة عبد المالك سلال، بوعودها التي قطعتها للشباب، والتي يتصدرها توفير مناصب الشغل، داعيا إياها إلى الاهتمام بهذه الشريحة علاوة على التكفل الحقيقي بإنشغلات المواطنين، خاصة فئة الشباب. وفي بيان تحوز»السلام»على نسخة منه طالب قوراية كل طاقم الجهاز التنفيذي بالعمل بأكثر قوة ليكون الدخول الاجتماعي هادئا لحماية استقرارالمواطنين ولرحمتهم من بعض الهموم الاجتماعية لحمايتهم ولحماية التماسك الوطني، ووحدة البلاد يتمم بإحقاق العدالة ومحاربة كل أشكال الفساد مهما كان نوعه ودرجته لتهدأ النفوس حينما تأخذ العدالة مجراها في إحقاق الحق وهنا نرى مدى أهمية استقلالية السلطة القضائية