تقدمت فتاة مغتربة أمام مركز الشرطة "بلاڤلاسيار" بالعاصمة منتحلة صفة امرأة أخرى لتحصل على تصريح بضياع بطاقة تعريفها الوطنية، إلا أنه وبعد مدة قامت بتقديمها رفقة دفتر عائلي للمسؤولين على مستوى مصلحة التوليد بمستشفى مصطفى باشا لتسجل مولودتها باسم أخت زوجها على أساس أنها من وضعتها بعدما حملت من أخيها. الزوج اكتشف الأمر لمّا اتجه إلى المستشفى لإخراج زوجته بعد أن وضعت طفلتها ليفاجأ باسم أخته بدلا من اسم زوجته، قبل أن يلقى عليه القبض من قبل مصالح الأمن على أساس أنه المسؤول عن التزوير. المتهم صرّح خلال التحقيق معه أنه تعرّف على زوجته المغتربة بمدينة مستغانم على أساس أنها تدعى "م .نصيرة"، وأنه تزوج بها عرفيا وسافر إلى العاصمة للإقامة ببيت والده، ولكن التحقيقات أثبتت أنها كانت تستعمل هوية مزورة وأنها تحمل اسم أجنبي غير الذي يعرفه زوجها وقبل موعد ولادتها، أخذت الدفتر العائلي من أب زوجها على أساس أنها ستستخرج بطاقة الإقامة لزوجها، كما اتجهت لمركز الشرطة المذكور أنفا، أين انتحلت صفة أخت زوجها وحصلت على تصريح ضياع بطاقة تعريفها، الذي استعملته في المستشفى لتسجيل ابنتها باسم والدها وعمتها. المتهم مثل أمس أمام محكمة الإستئناف باكيا مستنكرا متابعته بجنحة التزوير واستعمال المزور مع التصريح الكاذب، وهي التهم التي كان من المفروض أن توجه إلى زوجته، فيما طالب النائب العام بتوقيع عقوبة عامين حبسا في حقه.