اشتكى سكان الجهة الشرقية للعاصمة، على غرار حي درڤانة التابع لبلدية برج الكيفان، من الخروقات التي يتعمدها سائقو حافلات النقل والمتمثلة في عدم تمسكهم بإتمام الخطوط المذكورة، حسب ما أقرته مديرية النقل لولاية الجزائر، وعبّر السكان في حديثهم ل"السلام" عن تذمرهم من السلوكات المنتهجة من طرف أصحاب الحافلات الذين أصبحوا لا يلتزمون بإيصال الركاب من محطة تافورة وبرج الكيفان نحو محطة درڤانة، حيث باتوا ينزلونهم بمحطة قهوة الشرقي، الأمر الذي ولد معاناة كثيرة لدى المسافرين ما اضطرهم إلى أخذ حافلات أخرى قصد إيصالهم وصولهم إلى درڤانة، هذه الأخيرة - حسب - ما ذكره المتحدثون باتت تشكل شبحا لأصحاب النقل الذين لا يهمهم غير جمع الاموال بدلا من الالتزام بواجبهم نحو الركاب، والتقيد بما جاء في الوثائق المتوفرة لديهم حول الخط المعنيين به والخاص بالنقل من محطات مختلفة نحو محطة درڤانة كآخر نقطة للخط. من جهة أخرى أضاف المتضررون من السكان أن مالكي النقل يحتالون عليهم من خلال مضاعفة سعر الوجه نتيجة هذا السلوك غير القانوني على حد تعبيرهم ، مقسمين خط النقل الى اثنين من تافورة وبرج الكيفان نحو قهوة الشرڤي، ليتم مرة اخرى خط جديد من الأخيرة نحو درڤانة، هو أسلوب لم يعجب السكان الذين قالوا بأنه تحايل واستنزاف لجيوبهم باعتبارهم يدفعون السعر مرتين. وعليه يطالب السكان الجهات المعنية بتوفير الرقابة على الخط السالف الذكر، وقمع كل من يتسبب في خرق القانون.