شن أمس، زهاء 900 عون أمن بالمنطقة الصناعية بسكيكدة إضرابا عن العمل، احتجاجا على عدم استفادتهم منذ أزيد عن 15 سنة من العلاوات والمنح، وتدني قيمة الأجر القاعدي، رغم تطبيق الزيادات على باقي عمال سوناطراك والذي تسبب في شل عمل المنطقة نسبيا، وحسب عدد من أعوان الأمن التابعين إلى لازيك، صوميك وجينال، فإنهم راسلوا لعدة مرات كل المعنيين على المستوى المحلي والوزاري، غير أنهم لم يتلقوا أي رد يضمن لهم المطالب التي قالوا إنها مشروعة وتترتب تلقائيا عن العقد المبرم على مستوى إدارات الشركات التي يعملون بها، من جهتهم العمال المتعاقدين مع الشريك الأجنبي، انضموا إلى الإضراب الذي جاء في شكل وقفة احتجاجية، أمام مدخل سوناطراك الشرقي، رفضا لقرار تحويلهم إلى القاعدة الصناعية المتواجدة بتيقنتورين والحاسي، مطالبين بتوزيعهم لدى رحيل الشركات الأجنبية على مؤسسات سوناطراك المحلية، وفق ذات العقود لكي تحتسب لهم سنوات العمل والخبرة، بدلا عن تحويلهم ورفض الأعوان المضربون العدول عن الإضراب إلى حين الوقوف على الملموس بما يخدم مطالبهم، وذكر مصدر مقرب إن الأعوان هددوا بالتصعيد عن طريق الاعتصام أمام وزارة الطاقة والمناجم في حال استمرار غض طرفها عن جملة المطالب التي رفعوها عن طريق النقابات الفاعلة في وقت سابق.