ألف عون أمن ووقاية في إضراب مفتوح بشركة سوناطراك دخل أمس نحو ألف عون أمن ووقاية العاملين بشركة سوناطراك بالمنطقة الصناعية بسكيكدة في إضراب مفتوح عن العمل، حيث قاموا بنصب خيمة والإعتصام أمام مدخل المنطقة الصناعية رقم 3 وذلك إحتجاجا على رفض إدارة الشركة الإستجابة للمطالب المهنية والإجتماعية التي سبق وأن كانت محل شكاوي ومراسلات للجهات المعنية. وذكر رئيس الفرع النقابي لشركة الأمن والحماية للنصر بأن اللجوء إلى الإضراب المفتوح كأسلوب للإحتجاج كان خيارا حتميا لا مفر منه في ظل تهرب الإدارة ورفضها تلبية المطالب المرفوعة ومن أبرزها إبرام إتفاقية جماعية تضمن الحقوق المهنية والاجتماعية للعمال من ذلك أموال الخدمات الاجتماعية حيث لا يزال يضيف أمين النقابة أعوان الأمن والوقاية بالمنطقة الصناعية محرومون من الإستفادة منها رغم توفر الأموال المخصصة لها والتي قدرها بحوالي 900 مليون سنتيم ليتم توزيعها على فئة معينة من العمال والموظفين. وأشار في هذا الخصوص بأن رفض إدارة الشركة الإعتراف بالفرع النقابي كشريك اجتماعي كان الغرض منه حرمان النقابة من المشاركة في تسيير هذه الأموال بصفتها الناطق الرسمي للعمال. إلى جانب هذا طرحت النقابة مشكلة عدم الإستفادة من منحة العمل التناوبي ومنحة الإطعام التي بقيت في الحد الأدنى المضمون منذ سنوات التسعينات ولم يتم الزيادة فيها خلافا لما هو جاري العمل به على مستوى باقي المؤسسات والشركات حاليا. من جهة أخرى أبدى رئيس النقابة إستغرابه من تطبيق إدارة الشركة لقانون داخلي يتعارض كما يقول مع قوانين الدولة من ذلك ما حصل لأحد العمال عندما أخذ عطلة مرضية قامت الشركة بتوبيخه وشطب التنقيط الشهري وهذا ما إعتبره إجحافا كبيرا في حق العمال. وأكد المتحدث بأن إضرابهم يتواصل الى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة هذا وقد حاولنا الاتصال بإدارة الشركة لأخذ موقفها من إنشغالات العمال لكننا لم نتمكن. يذكر أن احتجاج مماثل نظمه هؤلاء العمال يوم 10 أفريل الماضي حيث حققوا من خلاله جزء من المطالب تتمثل في المستحقات المالية بأثررجعي. - كمال واسطة