استأنفت "م.خ"محامية وأستاذة في إحدى الجامعات بالعاصمة، الحكم الصادر من محكمة بئر مراد رايس، في حق طليقها المدعو "ب.ع" موظف في السفارة الجزائرية في جنيف بسويسرا، والذي أدين بغرامة نافذة قدرها 20 ألف دينار، بعدما وجهت له تهمة التهديد بالقتل، السب والشتم. قضية الحال وحسب الجلسة تعود إلى بداية السنة الحالية، أين توجه المتهم إلى مكتب الضحية الكائن بدالي ابراهيم، وبمجرد أن فتح له الباب من قبل أحد زملاء الضحية، تهجم عليها وبادر بسبها وشتمها بعبارات مهينة، مهددا إياها في الوقت نفسه بالقتل على مرأى ومسمع عديد من المحامين المتواجدين بالمكتب، الضحية اتصلت بمصالح الشرطة غير أن المتهم تم إخراجه من المكتب قبل وصول الشرطة، وصرحت في محاضر الضبطية القضائية أن هناك عديد من الخلافات بينهم بسبب أوقات زيارات أولاده، لأنه يحضر دائما إلى منزلها خارج الأوقات المسموح له فيها برؤيتهم،بالإضافة إلى أنهارفعت ضده قضية ابتزاز بعد استحواذه على بطاقة الذاكرة لهاتفها النقال واتصل بجميع معارفها لتشويه صورتها من أجل الانتقام منها، المتهم بدوره أنكر ما نسب إليه، مصرحا أن جميع الشهود وكلهم من المحامين أدلوا بشهاداتهم مجاملة لها باعتبارها زميلتهم في المكتب والمهنة، وعليه طالب النائب العام بمحكمة الجنح في مجلس قضاء الجزائر بتشديد العقوبة في حق المتهم.