بات شباب جزائريين يبدعون رسومات مانغا مائة بالمائة جزائرية في الشكل والمضمون، بعدما كان الأمر حكرا على اليابانيين وحدهم، حيث سميت ب "دي.زاد.مانغا"، إذ يعني حرفا "دي و زاد" باللاتينية اختصارا لتسمية الجزائر التي نجدها على لوحات تسجيل السيارات أو في عناوين مواقع الانترنت، هذا و تنتشر المانغا الجزائرية باللغات الفرنسية والعربية العامية وقريبا بالامازيغية وهي اللغة التي يتحدثها جزء كبير من الجزائريين في منطقة القبائل، و تستمد الرسومات الجزائرية فكرتها من فن المانغا الياباني، لكنها تعالج مواضيع تتعلق بحياة الجزائريين اليومية، ما أثار إعجاب عشاق المانغا المحليين.