صدر العدد السابع والثلاثون من مجلة «لابستور» عن «زاد لينك» للنشر، وتناول مشاركة الدار برساميها وكتابها في الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم التي جرت فعالياتها الشهر الفارط، وكذا تنظيمها لمسابقة «كوز بلاي، ديزاد». حيث نظمت دار النشر «زاد لينك» المتخصصة في المانغا، في الطبعة الأخيرة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم، مسابقة «كوز بلاي ديزاد» لأزياء شخصيات المانغا الشهيرة (الشريط المرسوم الياباني). كما شمل هذا العدد حوارا مع فنان الشريط المرسوم والياباني المعروف كوريتا، ولقاء ثان مع آوكي كونيوكي، مسؤول عن أحد أهم أستوديوهات الحركة اليابانية التي قامت بصنع العديد من الأعمال المهمة مثل ناروتو وبليتش، بالإضافة إلى حوار ثالث مع مخرج وكاتب ورسام المانغا هيتسويوغو كوازاكي الذي اشتغل على أعمال «ناروتو»، «أكيرا»، «غيبلي»و»شبح في قذيفة». وذكر الفنان آوكي كونيكوي في هذا اللقاء الصحفي، أنه يقوم بتحويل المانغا الشهيرة إلى أفلام، مضيفا أنه من الضروري تكييف الرسم إلى مشاهد سينمائية، وهو ما يتطلب بعضا من التعديلات التي تكون مقبولة من طرف الصانع الأصلي للعمل، كما أشار إلى ابتكاره لشخصية «الكابتن ماجد»(اسمه الأصلي كابتن تسوباسا) ليتم حديثه عن سبب نجاح المانغا الياباني الذي قال إنه يعود إلى سوقه الكبيرة سواء الداخلية أو الخارجية. أما الحوار القصير مع مخرج وكاتب ورسام المانغا هيتسويوغو كوازاكي، فذكر فيه أنه بدأ مسيرته الفنية في عالم المانغا كمتخصص في الرسوم المتحركة، ومن ثم انتقل إلى عالم الإنتاج، الرسم والسيناريو، مضيفا أنه تخصص منذ البداية في المانغا السينمائية وليس في صنع الألبومات. وتطرق كوزاكي إلى تجربته كمخرج لفيلم «ناروتو» الشهير، فقال إنها تعد أول تجربة إخراج ليتحقق النجاح عن طريق العمل الجماعي، مشيرا إلى تعاونه مع أسماء كبيرة في عالم المانغا، مثل هاياو ميازاكي وكاتسوشيرو أوتومو ومساشي كيشوميتو. وتضمن العدد أيضا، لوحات من مانغا «فيكتوري رود» (طريق النصر) لسيد علي أوجيان ورياض آيت حمو، وتحكي قصة سامي الذي كاد يتعرض لاعتداء من طرف شاب، لكن لحسن حظه ينقذ من طرف شاب آخر، ولكن ما هي هوية هذا البطل يا ترى؟ بالمقابل شاركت فلة معتوقي أيضا في هذا العدد الجديد من «لابستور» بلوحات بعنوان «الثورة»، وتتواصل أحداث القصة وهذه المرة مع الطفلة نورة التي تاهت بعد أن حاولت جلب الماء من البئر، فتقلق عليها والدتها كثيرا، أما إبراهيم فيذهب للبحث عنها، وحينما يجدها يؤنبها، وأثناء عودتهما إلى القرية يلتقيان برجل جريح، فمن يكون يا ترى؟ وشارك رحماني محمد أمين في هذا العدد بلوحات «ألجيريان لوف» (الحب الجزائري)، مختارا على عكس أقرانه اللغة العربية وبالضبط اللهجة الجزائرية لكتابة أحداث شريطه المرسوم التي تنشطها كل من ليلى وزهيرة الخطيرة والنوري في قالب فكاهي مرح، كما شمل العدد أيضا جديد عالم المانغا وألعاب الفيديو والسينما، وكذا رسائل القراء وموضوع حول «الفيبدا» (المهرجان الدولي للشريط المرسوم) التي شاركت في فعالياتها سبع دور نشر.