تنقل أول أمس فريق مولودية الجزائر إلى تلمسان من أجل الدخول في تربص مغلق قصير يدوم خمسة أيام، حيث استغل الطاقم الفني وبالتنسيق مع الإدارة فترة توقف البطولة بسبب المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب بوركينافاسو بعد غد السبت من أجل التحضير جيدا للمواعيد المقبلة، وذلك بإبعاد الفريق نوعا ما عن الضغط الذي يعيشه بعد فترة الفراغ الرهيبة التي يمر بها العميد في الآونة الأخيرة والنتائج السلبية التي يجلها مؤخرا. هذا وأجرى الفريق قبيل تنقل الفريق إلى عاصمة الزيانيين حصة تدريبية بملحق 5 جويلية، استهلها المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الان غيغر بالاجتماع بلاعبيه، أين طالب منهم نسيان النتائج المسجلة مؤخرا والتفكير في مصلحة الفريق المقبل على مواجهات صعبة في البطولة وستكون البداية من الجولة الثامنة أين سيلاقي رفقاء حشود فريق أمل الأربعاء الذي يقدم مشوار ايجابي حتى الان، وبعدها سيستضيف العميد وصيف البطولة شبيبة القبائل. يصر على الانضباط داخل التربص ويؤكد بان الأكثر جاهزية هو من سيلعب هذا وطالب المدرب السويسري الان غيغر من لاعبيه بضرورة تدارك سلسلة الانكسارات وتحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الأول أمل الأربعاء وبعدها شبيبة القبائل حيث قال للاعبيه:"صحيح أن الحظ أدار لنا ظهره في الجولات الأخيرة، إلا أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء، خاصة في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف لذلك فأنتم مطالبون بالتفكير في مصلحة الفريق والعمل بجد من أجل إعادة البسمة إلى الأنصار ولن يكون ذلك سوى بتحقيق الفوز في المباراة المقبلة والتي تليها"، من جهة أخرى طالب غيغر من لاعبيه ضرورة التحلي بالانضباط داخل المجموعة إثناء التربص وحث لاعبيه على ضرورة بذل مجهودات كبيرة خلال فترة التحضيرات وقال للاعبيه:"لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، من لا يعمل بجد فإنه لن يكون في تشكيلة الفريق مستقبلا"، هذا الأمر حفز بالدرجة الأولى العناصر التي لم تتح لها الفرصة حتى الأن على غرار جغبالة واكساس، كذلك أبناء الفريق مومن، بن سالم وداود الذين ينتظرون الفرصة على أحر من الجمر للتواجد ضمن التشكيلة التي ستلعب المباريات. نحو عودة المحضر البدني دحمان سايح علمنا من بعض المصادر المقربة من الفريق، أن المحضر البدني السابق للمولودية دحمان سايح بصدد دراسة قضية عودته إلى العميد خلال الأيام السابقة، حيث أن المناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد عرض عليه العودة للمولودية، وبأن دحمان سايح لم يعارض وسيفصل في هذا الأمر بعد ملاقاته لإدارة شباب بلوزداد، أين يزاول مهامه حاليا، وطرح في الآونة الأخيرة إمكانية تدعيم الطاقم الفني بالمحضر البدني محمدي الذي سبق له التعامل مع المدرب قيقر، إلا أن بعض الأمور حالة دون التحاقه بالفريق، عودة سايح الذي قد تريح كثيرا اللاعبين، خاصة وأن بصمته كانت واضحة طيلة المواسم التي أشرف فيها على الحالة البدنية للاعبين، عكس الموسم الحالي، أين يعاني رفقاء بوقاش نقصا فادحا من هذا الجانب.