شنّ أمس، المئات من مواطني قريتي عين رويبح ولعوينة في بين الويدان بتمالوس بحركة احتجاجية عارمة، حيث قاموا بإغلاق الطريق الوطني رقم 34 الرابط بين ولايتي جيجل وسكيكدة، بالمتاريس والحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية متسببين في شل حركة المرور، رافعين جملة من المطالب الاجتماعية، أهمها السكن الريفي والتوزيع غير العادل للسكنات الجاهزة، حيث لم تستفد القريتين – حسبهم – إلا من 04 سكنات ريفية منحت لغير مستحقيها عن طريق المحاباة والمحسوبية والحسابات الحزبية الواضحة، كما طالبوا أيضا بإصلاح الطريق البلدي المؤدي لقرية العوينة الذي لم يخضع لأي اصلاحات منذ ما يزيد عن 30 سنة،رغم عديد الشكاوي المرفوعة من قبل ممثلي الأحياء، واعتبر السكان وعود رئيس البلدية بالواهية ولا تعدوا كونها حبرا على ورق، كما طالب السكان بانجاز موقف مناسب للمسافرين على غرار باقي قرى البلدية مؤكدين على ظرورة رفع التهميش المفروض على البلدية منذ انشائها، المحتجون رفضوا التحاور مع رئيس البلدية مطالبين بحضور الوالي على اعتبار أنهم رفعوا انشغالاتهم عدة مرات إلى المير إلا أنه لم يحرك ساكنا، خاصة فيما يتعلق باصلاح قنوات الصر ف الصحي التي أصبحت مهترئة عن كاملها وأصبحت المياه القذرة تهدد صحة وسلامة السكان البالغ عددهم حسب آخر الاحصائيات ب22 ألف نسمة.