أكد المدرب المؤقت لإتحاد بسكرة الشاب عز الدين كيحل في الندوة الصحفية المصغرة التي عقدها في نهاية المواجهة التي جمعت فريقه بالضيف اتحاد تبسة والتي أنهاها أشباله بفوز عريض برباعية مقابل هدف وحيد على أن مستقبله في العارضة الفنية للفريق مرتبطة بما ستسفر عليه الجلسة التي ستجمعه بمسيري الفريق خلال الساعات المقبلة من أجل توضيح بعض النقاط على أساس أن الاستنجاد به في وقت سابق جاء من أجل قيادة الإتحاد بصفة مؤقتة على أساس أنه مدير فني للفئات الشبانية مثمنا في نفس الوقت استفاقة التشكيلة في المواجهتان اللتان قادهما في الأسبوعين الماضيين متمنيا أن تكون الإنطلاقة الحقيقية بعد فترة من الشك والضغوطات النفسية، حيث أكد في بداية الندوة الصحفية التي عقدها أشار المدرب الشاب كيحل على أن فريقه وجد أمامه منافسا شرسا جاء شرسا جاء إلى بسكرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في صدارة المجموعة. "اللاعبون ساعدوني كثيرا وكانوا رجالا فوق الميدان" ونوه مدرب الإتحاد بالإرادة والعزيمة الكبيرة التي أظهرها أشباله فوق الميدان من أجل إبقاء النقاط الثلاث في ملعب العالية رغم تذبذب التحضيرات: " برمجة اللقاء بعد أيام قليلة من موعد عيد الأضحى شكل لنا عائق كبير من أجل التحضير الأمثل للمواجهة لكن الإرادة الكبيرة التي أظهرها اللاعبون فوق الميدان جعلتنا نتفوق في الكثير من الجوانب على المنافس وبإمكاني أن أؤكد أن أشبالي كانوا رجالا فوق أرضية الميدان بكل ما تحمله الكلمة من معاني ما جعلنا نحسم الأمور لصالحنا في الأخير". "أتمنى أن تكون نتيجة تبسة البداية الحقيقية" وتمنى محدثنا أن يكون الفوز الذي حقه الإتحاد في مواجهة تبسة بمثابة نقطة النهاية للنتائج السلبية ومرحلة الفراغ التي عاشها الفريق في الجولات الخمس الماضية من البطولة خصوصا في ظل عودة الروح للمجموعة: "بالنسبة للفوز الذي حقناه بغض النظر عن كونه سيمنحنا ثلاث نقاط غالية في الرصيد فهو مهم أكثر من الناحية المعنوية لأنه سيعيد جزءا كبير من الثقة التي ضيعها اللاعبون بعد توالي النتائج السلبية وكمدرب أتمنى أن تكون الإنطلاقة الحقيقية للإتحاد بداية من الجولة السادسة وأن نطوي صفحة التعثرات نهائيا".
