كشف المشاركون في اليوم التحسيسي للوقاية من حوادث المرور الذي نظمته أمس جمعية السلامة المرورية على مستوى كلية الطب بمناسبة اليوم الافريقي للوقاية المرورية الذي يصادف 18 من نوفمبر تحت شعار "لا لحوادث المرور لا لقتل الابرياء" ، تفاقم ظاهرة حوادث المرور المميتة. وتشير احصائيات مصالح المجموعة الاقليمية للدرك الوطني خلال العشر أشهر من السنة الجارية إلى زيادة في عدد القتلى قدرت ب8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، حيث بلغ عدد القتلى هذا العام ب71 قتيلا فيما سجل خلال نفس الفترة من العام المنصرم 63 قتيلا. وحسب الملازم الأول "سمير بوعرفة "من المجموعة الاقليمية الدرك الوطني بقسنطينة الأخيرة التي شاركت في إثراء فعاليات اليوم التحسيسي، فإن العمل التحسيسي المتواصل هو الطريق الصحيح لايصال الأهداف المسطرة للحد من مخاطر هذه الحوادث المميتة، حيث أكد أن الهدف من محاضرة التي تم القاؤها بذات المناسبة لعث العمل التوعوي المتمثل في تزويد الطلبة بالمعلومات الكافية حول المفهوم الحقيقي لحوادث المرور وكيفية حدوثها والعناصر التي تحكم المرور الاحصائيات المسجلة الأثار المترتبة عن تلك الحوادث والبرنامج المسطرة. وتجدر الاشارة إلى أن طلبة المعهد استفاذوا من عملية تفكيك لاحدى السيارات لأجل تعريفهم بمختلف أجهزتها على غرار جهاز الفرملة وجهاز القيادة والعجلات وعدة قطع أخرى.