فتح الأمين العام للأفلان عمار سعداني جبهة معارضة جديدة ضده في قيادة الحزب بسبب قائمة المكتب السياسي التي أعلن عنها في اجتماع اللجنة المركزية في الوقت الذي يحضر التقويميون والمنسق العام السابق عبد الرحمان بلعياط لدورة استثنائية للجنة المركزية في خطوة تحدي جديدة لسعداني. بقدر ما نجح الأمين العام الجديد للأفلان في تمرير خياراته خلال الإجتماع الأخير للجنة المركزية بسهولة فإنه فتح جبهات معارضة جديدة ضده في قيادة الحزب اتسعت هذه المرة لأقرب المقربين منه، حيث لم ترق قائمة المكتب السياسي لمحيطه حيث يرى قياديون من أمثال الطاهر خاوة والعياشي دعدوعة أنه تخلى عنهم بعد أن قدموا له دعما كبيرا لخلافة بلخادم. وبحسب مصادر من الحزب العتيد، فإن رئيس الكتلة البرلمانية للأفلان وعدة قيادات لم يهضموا لحد الآن خيارات سعداني ودخلوا في اجتماعات سرية للنظر في طريقة الرد عليها، وأسرت هذه المصادر أن قائمة سعداني فاجئت حتى المقربين منه الذين فضلا عن تفاجئهم بعدم وجودهم في المكتب السياسي لم يفهموا مصدر قراراته بتعيين أشخاص ظلوا إلى وقت قريب ضد قيادة الحزب في المكتب السياسي في حين تم التخلي عن آخرين قاموا بحرب شرسة مع المنسق العام السابق عبد الرحمان بلعياط والتقويميين من أجل انتخابه خليفة لبلخادم، وتضاف هذه المعارضة التي ظهرت بعد اجتماع اللجنة المركزية إلى متاعب سعداني الذي يرفض التقويميون ومعهم المنسق العام السابق عبد الرحمان بلعياط الاستسلام للأمر الواقع بعد انتخابه كأمين عام للحزب وشرعوا في التحضير لدورة استثنائية للجنة المركزية، ويعتبر بلعياط وعيادة أن كل ماصدر من قرارات من سعداني باطل كونه بني على دورة باطلة للجنة المركزية أوصلته إلى منصب الأمانة العامة كخليفة لبلخادم بشكل رهن خيارات الحزب وجعله يأتمر بأوامر من خارج هياكله مازال المناضلون لم يفهموا مغزاها وانعكاساتها على توجهات الحزب.