فككت مصالح الدرك الوطني، عصابة من 8 أفراد متخصصة بالمتاجرة في الأسلحة بطريقة غير قانونية جعلت من إقليم ولاية معسكر ومستغانم معقلا لها لتنفيذ مشروعها الاجرامي وفق ماأفاد به رئيس المجموعة الولائية للدرك الوطني بمعسكر. وجاء توقيف أفراد العصابة بناء على معلومات وبلاغات بشأن نشاطاتهم سجلتها مصالح الدرك التي تمكنت من استغلالها بشكل محكم، مما أدى للإطاحة بأحد عناصر العصابة ببلدية سيدي قادة بولاية معسكر وبحوزته بندقية صيد خالية من الوثائق الرسمية، الأمر ألذي جعل قائد مجموعة الدرك الوطني بمعسكر يتبنى شخصيا متابعة القضية بعدما خصص في هذا الشأن فرقتين أوكلت لها مهمة التحقيق مدعومة بفرقة الأمن والتدخل للكتيبة الأقليمية بتيغنيف بغية الوصول إلى كامل أفراد هذه العصابة الخطيرة التي تتاجر في الأسلحة. وبعد التحريات المكثفة من قبل ذات المصالح أثمرت العملية بنجاح عقب الإيقاع ببقية أفراد العصابة عدا واحدا منها يوجد في حالة فرار حيث تتراوح أعمارهم بين 30 و55 سنة. وساهمت التحقيقات التي جرت من قبل المحققين في إكتشاف ورشات تقليدية لتعبئة خراطيش بنادق صيد بكل من بلدية نسمط بولاية معسكر وأخرى بولاية مستغانم التي يعتقد بأنها المعقل الوحيد لتموين هذه العصابة بالذخائر والأسلحة، مما أدى لتوقيف اثنين من أفراد العصابة يقيمان بمدينة مستغانم ناهيك عن المشتبه به الذي يوجد في حالة فرار. وقد أثمرت هذه العملية التي تعد من أكبر العمليات في هذا الاختصاص عن حجز 10 بنادق صيد من نوع روبيس وبايكل ذات مسورة واحدة وذات ماسورتين، بالإضافة إلى 1250 خرطوشة من مختلف الأعيرة بمعية 2 كيلوغرام من البارود و2 كلغم من الداموس خاصة لتعبئة الخراطيش، بالإضافة إلى 750 كبسولة وعدد من حاملات الخراطيش وعتاد مختلف لتعبئة الخراطيش واستبدال الكبسولات. وأضاف قائد المجموعة الولائية، أن مصالحه تمكنت من توقيف متهم آخر ينحدر من بلدية البرج بولاية معسكر وبحوزته بندقية صيد بدون رخصة، وقد تم تقديم جميع أفراد العصابة نهار أمس إلى الجهات القضائية للمثول أمام المحاكمة. وفي سياق متصل أطلقت الفرق المشتركة للجمارك والجيش الوطني الشعبي عملية بحث واسعة عن مخابئ لذخيرة وأسلحة هجومية عبر المناطق الخالية الواقعة بين ولاية تمنراست وإقليم دائرة برج باجي مختار بولاية أدرار، حسب مصلحة الإعلام بالمديرية الجهوية للجمارك ببشار. أطلقت هذه العملية في وقت مبكر من صباح الإثنين بعد اكتشاف من قبل إحدى ذات الفرق ذخيرة لبنادق نصف آلية وأخرى آلية من صنف" كلاشنيكوف" بهذه المناطق الحدودية. ولم تقدم إلى غاية الآن أية معلومة حول كمية الذخيرة المسترجعة من قبل الجمارك وأفراد الجيش الوطني الشعبي لدواعي ذات صلة بالتحقيق القضائي الذي شرع فيه بعد اكتشافها. وسيتم الإعلان عن حصيلة هذه العملية التي تنفذ في إطار جهاز المراقبة لحدود الجنوب الغربي للوطن فور إتمام عمليات البحث.