تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني لبلدية الزبوجة بالضفة الشمالية لعاصمة الولاية، من وضع حد لعناصر شبكة خطيرة مختصة في صناعة الأسلحة والذخيرة الحية بمختلف أنواعها، تتكون نواتها من ثلاثة رؤوس مدبرة، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 40 سنة تم توقيفهم وحجز كمية كبيرة من الذخيرة الحية إلى جانب بندقية صيد· وحسب مصادر أمنية، فالعملية تم كشفها على إثر معلومات مفادها وجود مجموعة من الأشخاص تمتهن صناعة وترويج الأسلحة والذخيرة الحربية بكل من بلدية أبو الحسن وبلدية الزبوجة، حيث يقوم أفراد المجموعة بتحويل نشاط ورشة تلحيم إلى مصنع سري لإنتاج مختلف أنواع الذخيرة الحية، بالإضافة إلى تصميم وصناعة بعض أنواع الأسلحة من نوع بنادق صيد ثم ترويجها سريا بالمناطق النائية التي يكثر فيها الطلب على الأسلحة لتأمين أنفسهم، وتنتشر فيها ظاهرة المعاملات بدون وثائق، وهو الأمر الذي دفع بمصالح الدرك الوطني إلى تكثيف تحرياتها التي أفضت إلى الكشف عن موقع النشاط المشبوه بورشة تلحيم، وما يجري بداخلها لصناعة وتركيب الأسلحة والذخيرة الحية في أعقاب مداهمتها، حيث تمكنت من ضبط وحجز ما يربو عن 2000 خرطوشة لمختلف الأنواع الخاصة ببنادق الصيد و1 كلغ من البارود وعشرين طلقة خاصة بسلاح الكلاشنيكوف وبندقية صيد، إلى جانب قطع خاصة ببنادق مضخية وأخرى للصيد· كما كان عناصر الشبكة، حسب ذات المصادر، يقومون بتعبئة الخراطيش الخاصة ببنادق الصيد بالبارود ويصنعون ماسورات بنادق مضخية·