أصدر وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي أمرا بإيداع شيخ في العقد السابع من العمر وموظف في الشركة الجزائرية للمياه، الحبس المؤقت، بعد تورط في قضية أخلاقية من العيار الثقيل، حيث تم تقديمه من قبل مصالح الأمن بتهمتي ممارسة الفعل المخل بالحياء على قصر وحمل أسلحة بيضاء. وحسب مصادر قضائية، فإن المتهم ضبطه داخل مسجد بعين النعجة بالعاصمة رفقة طفلين يبلغان من العمر12 و14 سنة، واللذان استدراجهما عن طريق حبات الحلوى وبعض الدنانير، وقام بمداعبتهما غير أنهما تفاجأ بالمتهم وهو يقوم بتهديدهما، حيث أخرج لهما سكينين ومفك براغي وأرغمهما على ممارسة الفعل المخل بالحياء معه، إلا أن أمره انكشف على يد رجلين كانا بذات المسجد وسألاه عما يفعله بالطفلين بعد أن أثار شكوكهما فصرّح لهما أنهما قريباه،الرجلان قاما بالضغط على الطفلين فأخبراهما عما وقع لهما، ليتصل بأوليائهم الذين سارعوا إلى رفع شكوى لدى مصالح الأمن التي قامت بتوقيفه وعثرت بحوزته على قارورتي زيت ومسك كانت تستعمل لأغراضه المشبوهة، وكيس به دنانير من فئة 50 دينار، إضافة إلى حبات حلوى ولبان، غير أن الأمر الذي أثار الدهشة هو العثور على قائمة تحمل أسماء الأطفال الذين قام بالإعتداء جنسيا عليهم.