نظمت وزارة التكنولوجيا والاتصال بفندق الهيلتون ورشة إقليمية حول الألياف البصرية لشبكة الاتصال لمناقشة كيفية إنجاز مشاريع تسمح للجزائر بالاعتماد على تقنيات الاتصال الحديثة وقد حضر الملتقى مسؤولون عن شركة موبيليس واتصالات الجزائر . وخلال الملتقى كشفت فاطمة الزهراء دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام أنها تعمل على ربط الجزائر بكافة تقنيات الاتصال الحديثة لتمكين المواطنين من تلقي خدمة جيدة لتمكينهم من الاستفادة من كم عال من المعطيات المعلوماتية. كما أشارت المتحدثة إلى أن الجزائر تضم حوالي 62 ألف كلم من الألياف البصرية وقرابة 45 ألفا من الحزم الرقمية. وكشف مهمل أزواو، المدير العام لمجمع إتصلات الجزائر، في تصريح للسلام أنه يعمل على بذل كافة الجهود لعصرنة شبكة الاتصالات من خلال تعميم إستعمال الألياف البصرية وتوسيعها بكافة التراب الوطني، مشيرا إلى أن بعض العوائق قد تسببت في تأخر المشاريع على غرار سرقة الكوابل المصنوعة من النحاس، إضافة إلى صعوبة إيصال شبكة الاتصال لبعض المناطق ذات التضاريس الجبلية الوعرة. وفي نهاية حديثه، نوه المتحدث إلى أن اتصالات الجزائر تعمل على تحسين خدماتها بالاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة قبل نهاية سنة 2013 للسماح للمشتركين بشبكة الإنترنت بالتواصل دون مواجهة أي إنقطاع لرفع مستوى تدفقها.