لم يفقد الاتحاد الجزائري لكرة القدم الآمل في ضم اللاعب ذو الأصول الجزائرية رومان حمومة مهاجم سانت اتيان الفرنسي لحمل الألوان الوطنية نظرا لان الفاف تري فيه اللاعب الذي يستطيع إن يقدم إضافة حقيقية في التشكيلة الوطنية بفضل ما يتمتع به من مهارة و حس تهديفي عالي علي الرغم من التصريحات التي يدلي بها دائما و أبدا انه لا يري نفسه جزائريا و يشعر بأنه فرنسيا 100 % من حيث الموطن و النشأة و لكن هناك عدة عوامل تجعل حمومة لاعبا في النخبة الجزائرية شيء حتمي. لعل من أبرزها هو عدم استدعائه حتى الآن من مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان لتدعيم تشكيلة الديوك نظرا لوجود أسماء ثقيلة في نفس المنصب علي غرار فرانك ريبيري , سمير ناصري و كريم بن زيمة إذا فهو يتعرض لتجاهل كبير من الاتحاد الفرنسي، ناهيك عن سنه الذي قد يحول دون انضمام إلى المنتخب الفرنسي حيث يبلغ من العمر 26 سنة و هو سن كبير لأي لاعب لم يلتحق حتى الآن إلي بمنتخب بلاده ليشارك معه في البطولات و المحافل الدولية ، ليبقى السبب الآخر ورقة التأهل إلي مونديال البرازيل 2014 حيث ستشكل هذه الورقة العامل الأكبر لقبول حمومة اللعب لصالح "الخضر" لأنه لم و لن يلعب ل "الزرق" و كذلك وسنه يدفعانه لاختيار الجزائر و إلا عليه الانتظار 4 سنوات أخري ليحصل علي التفاتة من الاتحادية الفرنسية و يكون سنه بلغ ال 30 ربيعا ليشارك في مونديال روسيا 2018 وحسب ما تحصلنا عليه من معلومات أن الدولي الجزائري فوزي غلام يبذل قصارى جهده لإقناع زميله في سانت أتيان حمومة للعب لصالح محاربي الصحراء حيث تشير بعض المصادر القريبة من الفاف أن حاليوزديتش طلب من غلام جس نبض حمومة من إمكانية اللعب لصالح "الخضر" وهو ما يقوم به الظهير الأيسر للمنتخب الوطني لإقناع حمومة للانضمام إلي "الأفناك" و ذلك من خلال نقل صورة جيدة عن الأجواء داخل التربصات بالإضافة إلي الامتيازات التي يحصل عليها اللاعبين بالإضافة إلي تواجد اغلب اللاعبين داخل المنتخب في نفس وضعيته مثل لحسن , براهيمي مبولحي , كادامورو , مجاني , فيغولي حتي غلام نفسه ممكن كانوا لا يعرفون إي شيء عن موطنهم الأصلي الجزائر بالإضافة إلى أنهم استبعدوا الانضمام إلى الخضر وتمنوا الانضمام إلي الديكة إلي أن أصبحوا قطع ة أساسية في التشكيلة الوطنية كل هذا يعد حافزا قويا يجعل حمومة قريب من الخضر قبل اقل من 6 أشهر من انطلاق العرس الكروي العالمي مونديال البرازيل 2014