بادر الاتحاد العام لعمال الجزائريين،خلال شهر رمضان المعظم إلى تحويل بهو مقره الكائن بأول ماي بالعاصمة إلى تعاونية من اجل بيع مختلف السلع والمنتوجات الغذائية الوطنية والمحلية واسعة الاستهلاك بأسعار منخفضة مقارنة مع الأسعار المتداولة بالخارج،وهذا من اجل الحد من تنامي ظاهرة المضاربة بالأسعار خلال شهر رمضان من طرف التجار الجزائريين زيادة على التعريف بالمنتوج الجزائري المحلي وتقريبه من المواطن الجزائري . وأشار،سليم لباطشية،الأمين العام للفدرالية الوطنية لصناعات الغذائية ل"السلام" بان الاتحاد قام بإبرام اتفاقيات مع عديد المنتجين الجزائريين الخواص والعموميين المختصين في مجال المواد الغذائية من اجل أن ضبط الجودة حسب معايير دولية ،وتتمثل هذه الشركات في شركة المذابح للوسط المختصة باللحوم المجمدة البيضاء والحمراء التابعة لديوان القومي لأغذية الإنعام التي تعمل على مستوى 35 نقطة عبر التراب الوطني ،و مجمع "كوجي" لبيع زيوت "قورال" إلى جانب "président " المختصة في بيع الحليب ومشتقاته ، وكذا"الرياضسطيف" الرائدة في بيع القمح ومختلف مشتقاته. موضحا في ذات الشأن بان الشرط الوحيد الذي فرض على المنتجين يتعلق بتخفيض السعر بنسبة معتبرة مقارنة مع الأسعار في الخارج في إطار التنافسية، وهي تهدف إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطن محدود الدخل. واعتبر الأمين العام للفدرالية الوطنية لصناعات الغذائية بان هذه المبادرة تعكس السياسة العامة للاتحاد الوطني لعمال الجزائريين التي تسعى إلى دعم الإنتاج الوطني لان دعمه على حد قوله يؤدي إلى توظيف اليد الجزائرية زيادة على تعزيز الاقتصاد الوطني الجزائري والتقليل من البطالة . و اعتبر،سليم لباطشية، المبادرة بالرسالة المفتوحة لمجتمع المدني والهيئات الرسمية في البلاد في أن تحذو حذوهم لوضع حد لجشع التجار . من جانب أخر استحسن الوافدين وعلى كثرتهم لبهو مقر الاتحاد هذه المبادرة وثمنوها ،أملين في أن تكرر وتعمك في جميع أرجاء الوطن خصوصا وان سعر الحليب يباع بفارق 30 دينار عن الخارج والأمر نفسه لبقية المنتوجات والسلع الغذائية و في الأخير أكد،سليم لباطشية،الأمين العام للفدرالية الوطنية لصناعات الغذائية بان هذه التظاهرة ستتكرر خلال السنوات القادمة وستعمم في جميع ولايات الوطن.