واصل فريق شباب بلوزداد سقوطه الحر في البطولة الوطنية الأولى بعد أن تكبد خسارة أخرى عشية أمس أمام مضيفه مولودية وهران بهدف نظيف، ورغم الأداء المقبول الذي قدمه زملاء القائد سيد أحمد مكحوت في الشوط الأول، حيث تفننوا في إضاعة الفرص إلا أن هذا لم يشفع لأشبال المدرب غاموندي بتحقيق نتيجة ايجابية والعودة بأقل الأضرار إلى العاصمة، والجدير بالذكر، أن فريق بلوزداد لم يحقق الفوز في الست مباريات الأخيرة خمس في البطولة الوطنية وواحدة في كأس الجزائر وبهذا يكون الفريق يسير إلى الهاوية وسيعاني من شبح الهبوط، خاصة وأنه يقبع في المركز 13 برصيد 15 مبتعدا بنقطتين عن أقرب ملحقيه الأهلي البرايجي. أنصار الشباب يحمّلون المدرب واللاعبين المسؤولية حمّل أنصار شباب بلوزداد الذين لا طالما وقفوا مع الفريق في السراء والضراء مسؤولية أزمة النتائج التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة إلى المدرب ميغيل أنخل غاموندي، حيث اتهم غاموندي بعدم قدرته على قيادة سفينة الشباب إلى بر الأمان، خاصة وأن المدرب صار غير قادر على تحديد معالم التشكيلة الأساسية، حيث نجده في كل مرة يغير اللاعبين كما باتت خياراته التكتيكية غير واضحة وهذا ما يجعل رحيله شبه أكيد. وما زاد الطين بلة هو انتقاد غاموندي المدرب الأرجنتيني لنفسه، حيث صرح في الآونة الأخيرة، أن الفريق يعاني من نقص بدني، حيث راح الأنصار يطالبونه بالتركيز على النقائص التي يعاني منها الفريق في التدريبات بدل تغيير اللاعبين في كل جولة. كما حمّل عشاق اللونين الأحمر والأبيض مسؤولية الوضعية الصعبة التي بات فريق عريق كشباب بلوزداد يمر بها خاصة وأن اللاعبين بدون روح ولا مسؤولية.