بعد فشل فريق مولودية قسنطينة في العودة بالفوز من ملعب العالية وذلك بعد اكتفائه بتحقيق التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة لدى مواجهته لاتحاد بسكرة، شهدت نهاية المباراة أجواء مشحونة وتعديات بالجملة من طرف لاعبي المنافس على رفقاء القائد عبد الرحمان لمايسي، لتتنازل بذلك "الموك" عن صدارة جدول الترتيب وذلك لمصلحة الفريق المثير للشكوك دفاع تاجنانت. المباراة جرت في أجواء مشحونة وعلى الرغم من أن المباراة لم تكن بالمصيرية، إلا أن الأجواء بملعب العالية كانت غير عادية وجد مشحونة سواء داخل غرف تغيير الملابس أو فوق المستطيل الأخضر، حيث تفاجأ وفد الموك منذ أن وطأت قدماه مدينة بسكرة بالحالة الهيستيرية والشحن الكبير الذي كان عليه أنصار الفريق المحلي واللذين تعودوا من قبل على الحضور لمباراة ناديهم المفضل بأعداد محتشمة تصل إلى ما بين 100 إلى 150 مشجع. البساكرة تعدوا على لاعبي "الموك" بالضرب وما يؤكد الحالة الهيسترية الكبيرة التي كان عليها لاعبو إتحاد بسكرة في مباراة الجمعة الفارط أمام "الموك" هو استخدام أشبال المدرب الشاب كيحل للخشونة الزائدة عن اللزوم والتي وصلت في عديد الحالات للضرب المتعمد وهي كلها أساليب غير رياضية أدت لإصابة كل من القائد لمايسي والحارس المخضرم مروان كيال بجروح متفاوتة الخطورة خلال هذه المباراة . لمايسي أصيب تحت العين ووضع 4 غرز وبالحديث عن الاستقبال السيئ وغير الحضاري الذي خص به "البساكرة" نظرائهم من الموك في هذه الجولة، فإن المدافع الفذ عبد الرحمان لمايسي قد تعرض لإصابة تحت العين بعمق 4 سنتيمتر استدعت وضعه ل4 غرز كاملة، حيث تعرض قائد الفريق لاعتداء عنيف ومتعمد بلكمة أطرحته أرضا وأثارت هلع جميع من كان حاضرا بالملعب. الحكم بن براهم حمى اللاعبين من شراسة لاعبي الخصم هذا وعند عملية تقييم لأداء حكم المباراة بن براهم، فإن صاحب البذلة السوداء وعلى خلاف ما تحدثت عنه الأطراف الموالية لاتحاد بسكرة فقد قام بمباراة في المستوى وأصدر العديد من القرارات الشجاعة، حيث حاول حماية لاعبي الموك من البربرية والتهور الذي ميز أداء الفريق المحلي طيلة التسعين دقيقة، كما أنه قد تحمل مسؤوليته الأخلاقية كاملة على الرغم من الضغوط الكبيرة المفروضة عليه من قبل المحليين.