عرفت مدينة قسنطينة هذا الأسبوع انطلاق عملية إمضاء اتفاقيات عقود البرامج بين ممثلي لجان الأحياء ومصالح دائرة قسنطينة، قبل الشروع في توزيع قرارات الاستفادة. والبداية كانت من المندوبيتين البلديتين القماص والأمير عبد القادر على أن تعمم على باقي المندوبيات السبعة المتبقية، حسب تأكيد رئيس جمعية المجتمع المدني، الذي صرح أن السلطات فضلت التعامل مع المستفيدين عن طريق إمضاء عقود برامج بعد النجاح الذي أثبتته التجربة إبان الانطلاق في ترحيل قاطني الأحياء القصديرية، أثناء عهدة الوالي وأضاف أن ملفات طالبي السكن في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى غاية 2004 المقدرة ب22 ألف طلب خضعت جميعها للتحقيق قبل أن يتم إرسالها إلى العاصمة. وتم تحديد القائمة النهائية للمستفيدين من السكن وإقصاء أولئك الذين سبق لهم وأن استفادوا من إعانة الدولة المتمثلة في سكن أو قطعة أرض، وفي ذات السياق تحدث المسؤول عن عدد المستفيدين الذي يتجاوز 4500 مستفيد، سيتم استدعائهم على مراحل من أجل تسديد المستحقات المالية لديوان الترقية والتسيير العقاري، وفي سياق ذي صلة كان مدير "الأوبيجي" صرح في وقت سابق أن 3000 وحدة سكنية ستكون جاهزة خلال أفريل القادم من السنة الداخلة بعد أن بلغت نسبة الأشغال بها 70 بالمائة.