نصب علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق بمعية عباس مخاليف وعبد القادر صلاة مدير حملته الانتخابية، أمس، مسؤولي بعض مداومات الولايات، تحضيرا للاستحقاق الرئاسي لشهر افريل القادم وهذا بمكتبه بحي شعباني بالعاصمة. وكشفت مصادر مسؤولة من محيط بن فليس في تصريح ل"السلام" عن تنظيم المرشح السابق لرئاسيات 2014 لقاء إعلاميا في غضون الأيام القليلة القادمة مع الصحفيين، يعطي فيه قراءة سياسية لبرنامجه الذي سيدخل به معترك الاستحقاق القادم تحت عنوان "بين المشروع وارض الواقع". وفي المقابل أعلن كل من رؤوف مشياخ، المنسق الجهوي الجبهة الوطنية للحريات بأم البواقي، عن تنظيم لقاء وطني بأم البواقي تحضره إطارات دولة من أطباء ومحامين ومجاهدين ومنظمات وطنية وحركات مجتمع مدني وممثلين عن الجالية الجزائرية في الخارج (ألمانيا، فرنسا واسبانيا ) وبرانكي، نائب المنسق الجهوي، خلال اللقاء الجهوي الذي نظمه حزب محمد زروقي، أمس بدار الثقافة بوبكر نوار، شارك فيه إطارات الحزب ومناضليه ومناضلين من مختلف التيارات السياسية وفي مقدمته حزب جبهة التحرير الوطني الذين ساندوا بن فليس في انتخابات 2004 في إطار ما سمي بلجنة الأوفياء لبن فليس. وعبر إطارات وممثلي هياكل حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سيدي بلعباس المجتمعون بمقر بمحافظة الحزب عن إستيائهم من الوضعية التي أضحى يتخبط فيها الحزب بفعل الانحراف عن الشرعية وعملية السطو على قيادته التي تعرض لها بالاجتماع غير الشرعي يوم 29 أوت بالأوراسي، مؤكدين في بيان تحوز "السلام"على نسخة منه، دعمهم لمواقف أعضاء اللجنة المركزية الذين عبروا عن رفضهم للمؤامرة التي تحاك ضد الحزب.