تستعد ولاية ورقلة، هذه الأيام، لاحتضان اللقاء الجهوي لإطارات الأفلان، الذي سيجمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بإطارات ومناضلي الحزب لولايات الجنوب، حيث كشف أمين محافظة الأفلان بالولاية تلالي محمد العيد، أن كل الترتيبات أجريت لإنجاح اللقاء الذي سيحضره ما يقارب 2500 مناضل وإطار تعقد اليوم اللجنة الموفدة إلى ولاية ورقلة من طرف أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، لقاء مع أعيان ولاية ورقلة، على الساعة التاسعة صباحا بمقر محافظة الحزب، استعدادا للقاء الجهوي الذي سينشطه الأمين العام، السبت المقبل المصادف لتاريخ 12 أكتوبر الجاري، والذي يعتبر ثالث لقاء بعد لقائي وهرانوسطيف. وفي اتصال هاتفي معه، أفاد أمين محافظة الأفلان بولاية ورقلة، تلالي محمد العيد، أنه بمجرد وصول مراسلة الأمين العام والتي موضوعها تنظيم لقاء لإطارات الحزب بورقلة، تم تشكيل لجنة للتحضير للموعد، لإنجاح اللقاء بالولاية التي يقول الأمين العام أنه ناضل فيها نقابيا وسياسيا، على حد قول تلالي. وستعقد اليوم على الساعة التاسعة صباحا اللجنة المكونة من أعضاء اللجنة المركزية وهم محمد عليوي، مصطفى معزوزي، ومدني حود، لقاء مع أعيان ولاية ورقلة، يليه اجتماع آخر بمحافظي الأفلان لولايات الجنوب، والولايات المعنية باللقاء هي:ورقلة، غرداية، الأغواط، الواد، بسكرة، أدرار، اليزي، تمنراست، قصد وضع اللمسات الأخيرة. وعن عدد الحضور كشف أمين محافظة الأفلان بورقلة، أنه يرتقب مشاركة ما يقارب 2500 إطار ومنتخب ومناضل بحزب جبهة التحرير الوطني لولايات الجنوب، مشددا على أن الظروف الجغرافية التي تميز ولايات الجنوب ببعد المسافة والحرارة المرتفعة لن تمنع المناضلين من الحضور. ومن خلال اللقاءات التي عقدت، ركز القائمون على تنظيم مهرجان السبت المقبل، على تحقيق المصالحة بين أبناء الحزب، ورص صفوف المناضلين، استعدادا للمحطات السياسية القادمة، وقال تلالي إن عملهم ركز في مجمله على تقوية صفوف الحزب من أجل إبقائه في ريادة الساحة السياسية، وإنجاح مرشح الأفلان في المعترك الرئاسي المقبل. وللإشارة فإن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، نشط لقاءين جهويين، الأول جمع إطارات ومنتخبي الأفلان لولايات الغرب بوهران، حيث عرض فيه سعداني إستراتيجية المستقبلية لقيادة الأفلان والتي بناها على 10 محاور أهمها عصرنة الحزب وتحقيق المصالحة بين أبناء الحزب. وبولاية سطيف نشط الأمين العام تجمعا جهويا لإطارات الأفلان لولايات الشرق، عرف حضورا مكثفا للمناضلين، شدد فيه عمار سعداني على الدور الذي يضطلع به الشباب في رسم معالم المستقبل باعتباره الشريحة الواسطة التي يعول عليها كثيرا في دفع عجلة التنمية إلى الأمام ومواكبة التطورات الحاصلة في المحيط القاري والعالمي، مؤكدا أهمية مساهمة هذه الفئة التي يراهن عليها الأفلان ويعول عليها لمواصلة مسار التنمية وتنفيذ البرامج الطموحة.