أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، حرصها على إحداث "التحول السياسي" في البلد، من خلال إصلاح دستوري وسياسي واسع، بعد الرئاسيات القادمة، على أن "يؤسس لجمهورية ثانية"، ترسّم احتفالات السنة الأمازيغية "يناير" عيدا وطنيا، وتثبت الأمازيغية لغة رسمية ثانية تعلم في المدارس. وصفت حنون في اجتماع اللجنة المركزية للحزب أمس، الوضع السياسي الداخلي ب"غير المستقر"، يتميز ب"وعكة سياسية في هرم السلطة"، وبوضع "مقلق"، يعكس "انسدادا" أو "ربما أزمة سياسية قد يكون لها علاقة بالرئاسيات". وعرضت الأمينة العامة لحزب العمال بوادر توحي بترشحها لرئاسيات أفريل المقبل، بعدما اعتبرت سنة 2014 سنة "مفصلية" بالنسبة لتشكيلتها، وقالت إن قرار مشاركتها في الرئاسيات من عدمه "لن يكون على اعتبارات انتخاباوية، لكن حسب التحديات الواجب رفعها"، مشيرة الى أن حزبها سيعمل على "منع كل محاولات زعزعة استقرار البلاد".