فشلت سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد، من حجز تأشيرة مونديال الدانمارك 2015، وذلك عقب انهزامهن، ظهيرة أمس، في المواجهة الترتيبية أمام نظيراتهن في منتخب أنغولا، لحساب الدورة ال 21 لبطولة أمم إفريقيا التي احتضنها الجزائر وأسدل الستار عليها سهرة أمس بإجراء نهائي الرجال بين المنتخبين الجزائري والتونسي. ولم تتمكن زميلات دوب من تحقيق المعجزة وإحداث المفاجأة، على غرار ما صنعته نظيراتهن في المنتخب التونسي اللاتي استطعن الجمعة، من إقصاء المنتخب الأنغولي القوي في الدور نصف النهائي. ومعلوم أن منتخب أنغولا للسيدات يسيطر على كرة اليد الإفريقية وتوج بالتاج الإفريقي 11 مرة كاملة، 8 ألقاب منها متتالية. وبعيدا عن لغة التفاؤل والآمال، فإن العارفين بالكرة الصغيرة لم يكونوا يرشحون المنتخب الوطني للسيدات في الذهاب بعيدا، بسبب المستوى الهزيل الذي أبانه الفريق خلال البطولة العالمية التي جرت شهر ديسمبر بصربيا، حيث أنه عجز على الفوز حتى على منتخبات حديثة العهد بالكرة الصغيرة مثل اليابان والصين. فضلا عن عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، جراء التغيير الذي حدث بإقالة المدرب آيت وعراب بعد النتائج الكارثية للمونديال الأخير وتعويضه بكريم عاشور الذي لم يكن أمامه وقت كاف لترتيب الأمور وتحضير تشكيلة بإمكانها قول كلمتها في هذه البطولة التي احتضنتها الجزائر بامتياز.